المناسباتشريط الاخبار

 (روافد) اول ملتقى نسائي دعوي وأكثر من 1099 امرأة دخلت في الاسلام بمكتب الدعوة شمال الرياض

 

الحدث / وسيلة الحلبي

أكدت مديرة الإدارة النسائية في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بشمال الرياض الأستاذة منى بنت ناصر الخالدي أن عدد الداخلات في الاسلام ” بمكتب الدعوة شمال الرياض ” خلال شهر محرم 1438هـ 89 امرأة من سبع دول مختلفة من ( الفلبين وسيرلنكا والهند وفيتنام وكينيا وأوغندا واثيوبيا ) .وقالت في كلمتها بالملتقى  الذي أقيم بمجمع النورين النسائي ان رسالة المكتب المتمثلة في التعريف بالإسلام والدعوة إليه، وتقرير العقيدة الصحيحة في نفوس المسلمين وتعليمهم العلم النافع بمختلف اللغات، والتي تعلم الإدارة النسائية على تحقيقها من خلال مساريين رئيسيين هما: مشروعي “بشرى” و “ثبات”، والثالث رافد لهما. وأوضحت الخالدي أن مشروع “بشرى” مشروع دعوي يستهدف الممرضات والأكاديميات والعاملات، على اختلاف جنسياتهن ولغاتهن ودياناتهن، لتعريفهن بالإسلام وأحكامه، من خلال تنسيق زيارات لعدد من المستشفيات والمراكز الطبية والجامعات والمدارس الأهلية والمرافق الحكومية وتقديم الإهداءات لهن، إضافة إلى حملة “شكرا لكم” السنوية للممرضات والمضيفات. وبشرت بأن عدد الداخلات في الإسلام خلال العام الماضي بلغ 1099 امرأة من جنسيات مختلفة. وعن مشروع “ثبات” قالت الخالدي: يعدُّ هذا المشروع من أهم وأضخم مشاريع مكتب الدعوة في شمال الرياض وأكثرها استنزافا للمال والجهد والوقت؛ لأن الثبات على الشيء أصعب من الدخول فيه، ويهدف المشروع إلى تعريف المسلمات الجدد بتعاليم وأحكام الإسلام، ومتابعتهن، وتقوية العلاقة الأخوية بهن؛ من خلال برامج متنوعة ودورات تعليمية (تمهيدية ومتقدمة) لتصبح أكثر ثباتا ورسوخاً في الدين. يأتي دوره بعد دخول المرأة في الإسلام، مضيفة أن عدد الملتحقات للدورات التعليمية والتثقيفية التي ينظمها المكتب للمسلمات الجدد بلغ ٢٦٠٠ امرأة.وتطرقت الخالدي للمسار الثالث: برنامج “الإسلام رسالة.. بلغيها معنا” الذي تم تدشينه في الملتقى، داعية إلى استشعار أهمية الدعوة إلى الله تعالى، حيث قالت: “الإسلام رسالة الأنبياء والرسل والصالحين، بلغيها معنا: بجاهك، بمنصبك، بلغتك، بمالك، بخبرتك، وبتعريفك بالمكتب ورسالته”. واختتمت كلمتها بالشكر لمجمع النورين النسائي على استضافتهم للملتقى، وللداعمين والداعمات، ولعضوات المكتب، وكل من ساهمت في تنظيم هذا الملتقى.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى