أخبار منوعة

هايكو : لن نمنح أموالا لأفغانستان إذا طبقت الشريعة الإسلامية

وزير الخارجية الألماني

قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس لتلفزيون (زد.دي.إف) اليوم الخميس إن بلاده لن تقدم أي دعم مالي لأفغانستان إذا انتزعت حركة طالبان السلطة في البلاد وطبقت الشريعة الإسلامية.

وقال “نقدم 430 مليون يورو (505 ملايين دولار) كل عام ولن نمنح منها سنتا واحدا إذا سيطرت طالبان على البلاد وطبقت الشريعة الإسلامية”.

هايكو : لن نمنح أموالا لأفغانستان إذا طبقت الشريعة الإسلامية

وذكر مسؤولون أن قوات الحكومة الأفغانية خاضت معارك مع مقاتلي طالبان في عدة مدن وحولها اليوم الخميس، في الوقت الذي يواصل فيه مقاتلو طالبان هجومهم الذي تعتقد المخابرات الأمريكية إنه قد يؤدي لسيطرتهم على العاصمة كابول خلال 90 يوما.

هايكو : لن نمنح أموالا لأفغانستان إذا طبقت الشريعة الإسلامية

هايكو ماس

(بالألمانية: Heiko Maas) (من مواليد 19 كانون الأول 1966) سياسي ألماني في الحزب الديمقراطي الاجتماعي. يشغل منصب وزير الخارجية منذ 14 أذار 2018 وشغل سابقاً منصب الوزير الاتحادي للعدالة وحماية المستهلك منذ 17 كانون الأول 2013 وحتى تسلمه وزارة الخارجية. وقبل ذلك كان زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي في برلمان ولاية سارلاند منذ عام 1999.

عين هايكو ماس في البداية في برلمان سارلاند في عام 1996، تحت إشراف “أوسكار لافونتين” الذي فيما بعد ترك الحزب الديمقراطي الاجتماعي لتأسيس حزبه.قاد الحزب الديمقراطي الاجتماعي في انتخابات الولاية للعام 2009 قبل أشهر فقط من الانتخابات الاتحادية في ذلك العام، أعلن ماس إنه سيشكل ائتلاف مع حزب اليسار بقيادة لافونتين حيث كان ينبغي أن يحصل الاثنين على الأغلبية، مما يشير إلى أن الحزب يمكن أن يصبح حليفا محتملا للحزب الاجتماعي الديمقراطي على المستوى الاتحادي في انتخابات عام 2013. في ذلك الوقت، كان ينظر على نطاق واسع لأي تحالف من هذا القبيل في سارلاند تقويضا لتعهد من قبل مرشح الحزب الديمقراطي الاجتماعي للانتخابات الاتحادية، فرانك-فالتر شتاينماير، بعدم الحكم مع حزب اليسار.

في نهاية المطاف، حصل الحزب الديمقراطي الاشتراكي فقط على 24.5 في المئة، مما يجعلها أسوأ نتيجة انتخابات للحزب في الولاية.

وكان هايكو ماس مندوب الحزب الديمقراطي الاجتماعي في المؤتمر الاتحادي لغرض انتخاب رئيس ألمانيا في عامي 2010 و 2012.

مزيد من الاخبار

رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى