المحليةشريط الاخبار

شراكة تجمع التعليم بالمجلس البلدي لغرس ” 20 ” ألف شتلة  

تتزامن مع اليوم الوطني وتحمل شعار " الأحساء تغرس"  

 
شراكة تجمع التعليم بالمجلس البلدي لغرس ” 20 ” ألف شتلة  
 
 
هاني الطويل – الأحساء

اتفقت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء والمجلس البلدي على استثمار مناسبة اليوم الوطني  الـ(91 ) لهذا العام 1443 هـ لزراعة شتلات في محيط المدارس الثانوية للبنين، وذلك ضمن النسخة الثالثة في مبادرة فلنغرسها التي تستهدف غرس 20 ألف شتلة يتولى غرسها طلاب المحافظة، والتي تأتي هذا العام تحت شعار ” الأحساء تغرس”. 

شراكة تجمع التعليم بالمجلس البلدي لغرس ” 20 ” ألف شتلة
جاء ذلك خلال اجتماع استضافته إدارة التعليم اليوم الأثنين 29/1 برئاسة مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن بن محمد الفلاح وحضور مدير النشاط الطلابي عبدالعزيز المانع، وحضور اللجنة التنفيذية للمبادرة في المجلس البلدي برئاسة نائب رئيس المجلس  يوسف الحجي وعدد من الأعضاء، وأشاد د.الفلاح بمبادرة المجلس البلدي مؤكداً حرص إدارة تعليم الأحساء على إشراك الطلاب في غرس الشتلات وزيادة الرقعة الخضراء وذلك انسجاماً مع مبادرة سمو ولي العهد – يحفظه الله – “مبادرة السعودية الخضراء”، و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” لحماية الأرض والطبيعة عبر تقليل نسبة التلوث وتحسين البيئة، وأكد الحرص على إيصال رسائل واضحة ومحددة لأبنائنا الطلاب من خلال المبادرة المتمثل في أهمية التشجير، والتثقيف البيئي، والتطوع البيئي من قبل أبنائنا الطلاب، وأشار إلى اهتمام مدير التعليم حمد العيسى بهذه الشراكة الهامة لانعكاسها على خلق من الوعي البيئي لدى أبنائنا الطلاب، وأعرب د.عبدالرحمن عن إعجابه بمبادرة ” شجرة لكل طالب ” التي يعتزم المجلس البلدي تبنيها في الفترة القادمة ليتولى الطلاب زراعة الشتلات أمام منازلهم، واعرب عن دعم إدارة التعليم الكبير لمثل هذه المبادرات النوعية. 

شراكة تجمع التعليم بالمجلس البلدي لغرس ” 20 ” ألف شتلة
بدوره وصف يوسف الحجي شراكة المجلس البلدي بإدارة التعليم بأنها ستكون شراكة خارجية لزراعة الشتلات، مبيناً بأن المبادرة ستنطلق في تاريخ 1/3/1443 هـ، الموافق 7/10/2021 وتستمر لمدة شهر تسبقها حملة إعلامية توعوية تنطلق الأحد القادم 12/2/1443 هـ، مشيراً إلى أن الطلاب المتطوعين هم من سيتولون غرس الشتلات. 

السعودية (أو رَسْمِيًّا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.[23]

حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م،[24][25] ويشار إلى تلك المرحلة باسم “الدولة السعودية الأولى“، ولكن لم يطل الوقت بعد سقوط الدولة الأولى حتى أقام تركي بن عبد الله بن محمد إمارة جديدة لآل سعود في نجد، اتخذت من الرياض عاصمة واستمرت حتى انتزع حكام إمارة حائل إمارة الرياض من آل سعود سنة 1308 هـ / 1891،[26] ويشار إلى تلك المرحلة بـ”الدولة السعودية الثانية”. لاحقًا استرد عبد العزيز آل سعود الشاب سنة 1319 هـ / 1902 إمارة الرياض من يد آل رشيد، وتوسع مسيطرا على كامل نجد 1921 وتسمت بسلطنة نجد حتى نجح عبد العزيز بانتزاع مملكة الحجاز من يد الهاشميين، فنصب ملكا على الحجاز في يناير من عام 1926، وبعدها بعام غيّر لقبه من سلطان نجد إلى ملك نجد، وسميت المناطق التي يسيطر عليها مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وظلت بذلك الاسم حتى وحد عبد العزيز جميع المناطق التي يسيطر عليها في كيان واحد، وكان ذلك في 1351 هـ / 23 سبتمبر 1932 وأُعلن اسمها “المملكة العربية السعودية”.[27]

تتألف السعودية حَالِيًّا من 13 منطقةً إداريّةً، تنقسم كلّ منطقةٍ منها إلى عددٍ من المحافظات يختلف عددها من منطقةٍ إلى أخرى، وتنقسم المحافظة إلى مراكز ترتبط إِدَارِيًّا بالمحافظة أو الإمارة.[5] يوجد بها المسجد الحرام الواقع في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، واللذان يعدان أهم الأماكن المقدسة عند المسلمين.

مزيد من الاخبار

المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى