المحلية

نائب وزير الدفاع يتفقد قيادة القوات الجوية ويُشيد بجاهزيتها القتالية

إنفاذًا لتوجيهات ولي العهد.

نائب وزير الدفاع يتفقد قيادة القوات الجوية ويُشيد بجاهزيتها القتالية

إنفاذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- ، القاضية بالوقوف على الجاهزية القتالية لأفرع القوات المسلحة، وقف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع اليوم، على جاهزية القوات الجوية الملكية السعودية، خلال زيارة تفقدية قام بها سموه لمقر قيادتها في الرياض.

وكان في استقبال سمو نائب وزير الدفاع لدى وصوله مقر قيادة القوات الجوية، معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، وصاحب السمو الملكي الأمير الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات الجوية الملكية السعودية، كما تشرف معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، ومعالي نائب رئيس هيئة الأركان العامة قائد القوات المشتركة المكلف الفريق الركن مطلق بن سالم الأزيمع وكبار ضباط القوات الجوية بالسلام على سموه.

نائب وزير الدفاع يتفقد قيادة القوات الجوية ويُشيد بجاهزيتها القتالية

وخلال الزيارة، أشاد سمو الأمير خالد بن سلمان بالجاهزية العالية للقوات الجوية الملكية السعودية، وما تحظى به مُقاتلاتها الدفاعية والهجومية ومنظومة المُراقبة الجوية وطائرات التزود بالوقود من تجهيزات عالية المستوى؛ لتعزيز أدوارها في حماية الوطن ومكتسباته، والحفاظ على أمن وسلامة المملكة وصيانة أراضيها تجاه مختلف التحديات ومواجهة جميع التهديدات.

وفي ختام الزيارة دوّن سموه كلمة في سجل الزيارات، ثم تسلّم هدية تذكارية من سمو قائد القوات الجوية والتقطت الصورة التذكارية بهذه المناسبة.

السعودية (أو رَسْمِيًّا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.[23]

حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م،[24][25] ويشار إلى تلك المرحلة باسم “الدولة السعودية الأولى“، ولكن لم يطل الوقت بعد سقوط الدولة الأولى حتى أقام تركي بن عبد الله بن محمد إمارة جديدة لآل سعود في نجد، اتخذت من الرياض عاصمة واستمرت حتى انتزع حكام إمارة حائل إمارة الرياض من آل سعود سنة 1308 هـ / 1891،[26] ويشار إلى تلك المرحلة بـ”الدولة السعودية الثانية”. لاحقًا استرد عبد العزيز آل سعود الشاب سنة 1319 هـ / 1902 إمارة الرياض من يد آل رشيد، وتوسع مسيطرا على كامل نجد 1921 وتسمت بسلطنة نجد حتى نجح عبد العزيز بانتزاع مملكة الحجاز من يد الهاشميين، فنصب ملكا على الحجاز في يناير من عام 1926، وبعدها بعام غيّر لقبه من سلطان نجد إلى ملك نجد، وسميت المناطق التي يسيطر عليها مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وظلت بذلك الاسم حتى وحد عبد العزيز جميع المناطق التي يسيطر عليها في كيان واحد، وكان ذلك في 1351 هـ / 23 سبتمبر 1932 وأُعلن اسمها “المملكة العربية السعودية”.[27]

تتألف السعودية حَالِيًّا من 13 منطقةً إداريّةً، تنقسم كلّ منطقةٍ منها إلى عددٍ من المحافظات يختلف عددها من منطقةٍ إلى أخرى، وتنقسم المحافظة إلى مراكز ترتبط إِدَارِيًّا بالمحافظة أو الإمارة.[5] يوجد بها المسجد الحرام الواقع في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، واللذان يعدان أهم الأماكن المقدسة عند المسلمين.

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى