المحلية

المملكة تؤكّد دعمها للجهود الدولية لتسهيل وصول اللقاحات في ظل حقوق الملكية الفكرية

المملكة تؤكّد دعمها للجهود الدولية لتسهيل وصول اللقاحات في ظل حقوق الملكية الفكرية

أكّدت المملكة العربية السعودية دعمها للجهود الدولية المشتركة من خلال منظمة التجارة العالمية لتسهيل الوصول إلى لقاحات كوفيد -19 في ظل حقوق الملكية الفكرية والمعاهدات الدولية ذات العلاقة .

وأوضحت الهيئة السعودية للملكية الفكرية أن هذا الدعم يأتي ضمن مساعي المملكة لمكافحة فيروس كورونا ودعم الجهود الدولية لاحتواء آثار الجائحة، وتهيئة الظروف التي تتيح الوصول إلى اللقاحات وتوفيرها للشعوب كافة في هذا الوقت الاستثنائي الذي يواجه العالم ، مشيرة إلى أن من أبرز تلك المساعي هو التزام المملكة بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالملكية الفكرية وفي مقدمتها اتفاقية الجوانب التجارية لحقوق الملكية الفكرية “تربس” وهي إحدى اتفاقيات منظمة التجارة العالمية التي انضمت لها عام 2005م ، إضافة إلى نشر القواعد التنفيذية للترخيص الإجباري لبراءات الاختراع، وفقاً لما نص عليه نظام براءات الاختراع والتصميمات التخطيطية للدارات المتكاملة والأصناف النباتية والنماذج الصناعية السعودي ، واهتمام المملكة البالغ بدعم مبادرة مجمع الوصول لتقنيات كوفيد-19 المسمى ب C-TAP التي تبنتها منظمة الصحة العالمية بمشاركة دول متعددة بهدف مشاركة تطوير الأدوية واللقاحات والتشخيص ونشر جميع النتائج بشفافية.

المملكة تؤكّد دعمها للجهود الدولية لتسهيل وصول اللقاحات في ظل حقوق الملكية الفكرية

وأضافت الهيئة أن المملكة دعت في اجتماع مجلس ” تربس ” والمنعقد في جنيف بتاريخ 30/04/2021م، من خلال الوفد الدائم لدى منظمة التجارة العالمية ، إلى أن تتحمل الدول مسؤولية التغلب على هذا الوباء بجعل اللقاحات متاحة للجميع وبأسعار معقولة، والتأكد بأن لا تشكل الملكية الفكرية عقبة أمام تعزيز إنتاج اللقاحات لأغراض غير تجارية وضمان الوصول العادل إليها في جميع أنحاء العالم، وحثّ جميع الدول على المضي قدماً نحو المفاوضات القائمة بشأن التنازل عن حقوق الملكية الفكرية للقاحات المتعلقة بـ كوفيد-19 من أجل التوصل إلى توافق مبني على النصوص في أسرع وقت ممكن، وكذا حث الدول التي بها مقر الشركة المصنعة للقاحات على تسهيل نقل التقنية للدول الراغبة في تصنيع اللقاح لديها ، كما أن المملكة خصصت مبلغ 500 مليون دولار لتلبية الاحتياج العالمي لتطوير وتوزيع اللقاحات والعلاجات والأدوات التشخيصية المتعلقة بـ كوفيد-19، وإسهامها بمبلغ 150 مليون دولار لتحالف ابتكارات التأهب الوبائي ” (CEPI)، وبمبلغ 150 مليون دولار للتحالف العالمي للتطعيم والتحصين (GAVI)، و200 مليون دولار لمنظمات وبرامج صحية دولية وإقليمية أخرى.

المملكة تؤكّد دعمها للجهود الدولية لتسهيل وصول اللقاحات في ظل حقوق الملكية الفكرية

السعودية (أو رَسْمِيًّا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.[23]

حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م،[24][25] ويشار إلى تلك المرحلة باسم “الدولة السعودية الأولى“، ولكن لم يطل الوقت بعد سقوط الدولة الأولى حتى أقام تركي بن عبد الله بن محمد إمارة جديدة لآل سعود في نجد، اتخذت من الرياض عاصمة واستمرت حتى انتزع حكام إمارة حائل إمارة الرياض من آل سعود سنة 1308 هـ / 1891،[26] ويشار إلى تلك المرحلة بـ”الدولة السعودية الثانية”. لاحقًا استرد عبد العزيز آل سعود الشاب سنة 1319 هـ / 1902 إمارة الرياض من يد آل رشيد، وتوسع مسيطرا على كامل نجد 1921 وتسمت بسلطنة نجد حتى نجح عبد العزيز بانتزاع مملكة الحجاز من يد الهاشميين، فنصب ملكا على الحجاز في يناير من عام 1926، وبعدها بعام غيّر لقبه من سلطان نجد إلى ملك نجد، وسميت المناطق التي يسيطر عليها مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وظلت بذلك الاسم حتى وحد عبد العزيز جميع المناطق التي يسيطر عليها في كيان واحد، وكان ذلك في 1351 هـ / 23 سبتمبر 1932 وأُعلن اسمها “المملكة العربية السعودية”.[27]

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى