المحلية

«حافلة سياحية» لنقل الزوار بين معالم مدينة المصطفى

«حافلة سياحية» لنقل الزوار بين معالم مدينة المصطفى

تنظّم الحافلة السياحية في المدينة المنورة، العديد من الرحلات المنظمة للمواقع الأثرية والتاريخية والمساجد المرتبطة بالسيرة النبوية، ضمن مسارات الخدمة التي يستفيد منها الزوار وأهالي المنطقة. وتهدف الحافلة السياحية الذي تشرف عليها هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، إلى تنشيط الرحلات السياحية الداخلية عبر عدد من المسارات المعتمدة لتعريف المستفيدين من الخدمة على مجموعة كبيرة من المعالم التي تحتضنها المدينة المنورة، وتسهل من عمليات التنقل فيما بينها، وتعمل على فترتين صباحية وأخرى مسائية تبدأ الأولى 5 صباحاً، وتنتهي 1 ظهراً، وتستأنف الجولات السياحية 4 عصراً، وتستمر حتى الساعة 12 صباحاً بشكلٍ يومي وعلى مدار الأسبوع، حيث يرتاد المنطقة عدد كبير من الزوار خلال إجازة الفصل الدراسي الأول لعام 1443هـ .

«حافلة سياحية» لنقل الزوار بين معالم مدينة المصطفى

المدينة المنورة يلقبها المسلمون “طيبة الطيبة” أول عاصمة في تاريخ الإسلام، وثاني أقدس الأماكن لدى المسلمين بعد مكة. هي عاصمة منطقة المدينة المنورة الواقعة على أرض الحجاز التاريخية، غرب المملكة العربية السعودية، تبعد المدينة المنورة حوالي 400 كم عن مكة المكرمة في الاتجاه الشمالي الشرقي،[2] وعلى بعد حوالي 150 كم شرق البحر الأحمر، وأقرب الموانئ لها هو ميناء ينبع والذي يقع في الجهة الغربية الجنوبية منها ويبعد عنها 220 كم،[2] تبلغ مساحة المدينة المنورة حوالي 589 كم² [3] منها 99 كم² تشغلها المنطقة العمرانية، أما باقي المساحة فهي خارج المنطقة العمرانية، وتتكون من جبال ووديان ومنحدرات سيول وأراض صحراوية وأخرى زراعية ومقابر وأجزاء من شبكة الطرق السريعة.[3]

أُسست المدينة المنورة قبل الهجرة النبوية بأكثر من 1500 عام،[4] وعُرفت قبل ظهور الإسلام باسم “يثرب“، وقد ورد هذا الاسم في القرآن﴿وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا﴾[5][6] وورد في الحديث الصحيح أن النبي محمد بن عبد الله غيّر اسمها من يثرب إلى المدينة، ونهى عن استخدام اسمها القديم فقال: «من قال للمدينة “يثرب” فليستغفر الله…»، والمدينة المنورة محرم دخولها على غير المسلمين، فقد قال النبي محمد: «اللهم إني أحرم ما بين لابتيها مثل ما حرم إبراهيم مكة، اللهم بارك في مُدِّهم وصاعهم».[7][8]

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى