الدولية

أجواء التوتر تخيم على مفاوضات «النووي الإيراني»

أجواء التوتر تخيم على مفاوضات «النووي الإيراني»

خيمت اجواء التوترعلى الملف النووى الإيراني خلال الساعات الأخيرة رغم أحاديث الجولة السابعة من مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي في فيينا،حيث أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران بدأت إنتاج اليورانيوم المخصب في منشأة فوردو، ويخشى المفاوضون الغربيون من أن إيران تخلق حقائق على الأرض لزيادة أوراق الضغط التي تملكها أثناء المحادثات، وأفادت، بأن إيران بدأت تشغيل مجموعة أجهزة طرد مركزي متطورة من طراز «آي.آر-6» في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم عند مستوى يصل إلى 20%، حسبما ذكرت شبكة «روسيا اليوم»، فيما يعتزم وزير الدفاع الإسرائيلي التوجه إلى واشنطن الأسبوع المقبل لمناقشة التهديد النووي، بحسب «جيروزالم بوست» Jerusalem Post.

وفي سياق متصل حذر تقرير نشره موقع «أتلانتيك» Atlantic من أن على طهران أن تقلق أكثر لأن ما سيجري في فيينا، من مفاوضات حول إعادة إحياء برنامجها النووي، سيحدد بشكل كبير مستقبلها في المنطقة، ورأى أن طهران تعاني من التدني النسبي لإنفاقها العسكري وتدني صادراتها النفطية، بالإضافة إلى العقوبات التي تشل نظامها الاقتصادي والخدماتي، ورغم ذلك تعمد إلى مضايقة خصومها في الشرق الأوسط.

وذهب التقرير بالقول إلى أن إدارة بايدن تدفع باتجاه الضغط على إيران للعودة إلى الاتفاق النووي، وقال: إن لم تذهب المفاوضات النووية مع إيران إلى أي مكان فإن التوترات ستتصاعد مرة أخرى بسرعة.

وبحسب الموقع، فإن إيران تتباهى بأنها تسيطر على 4 عواصم عربية هي بيروت ودمشق وصنعاء وبغداد، إلا أن الغضب الشعبي الذي اندلع في بيروت وبغداد خلال تظاهرات حاشدة أربكها بعد مهاجمة المحتجين علنا مليشياتها هناك.

كما أشار التقرير إلى التحول المزاجي ضد طهران في العراق والذي أدى إلى دحر حلفائها في الانتخابات البرلمانية، بالإضافة إلى توجيه أصابع الاتهام نحوها في محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بحسب المحللين وإن لم يتم اتهامها بشكل رسمي.

أما في لبنان، فلفت التقرير إلى الشعارات التي رفعها المتظاهرون للمرة الأولى ضد حزب الله المدعوم من إيران في المدن التي يزداد فيها نفوذ الحزب.

[ad_2]

رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى