المحلية

الأسلحة القديمة تستجلب ذكريات الماضي في «كومبات فيلد»

[ad_1]

تمثل الأسلحة القديمة بتنوعها تاريخ صناعتها وتاريخ مشاركتها في الحروب الغابرة، واختلاف مقاساتها وأشكالها، معلمًا وطنيًا بارزًا، ومحطات تاريخية لها بعدها الحضاري في ذاكرة الشعب السعودي.. وتستجلب هذه الأسلحة ذاكرة الماضي في عقول ووجدان من عاشوا شيئًا من هذا ا لماضي، وتشوقًا للأجيال الجديدة التي تسمع عن هذا الماضي وتشتاق لمعايشة ذكرياته.

زوار منطقة «كومبات فيلد» في موسم الرياض يعيشون جزءًا من حياة الماضي، فقد خُصصت أروقة المكان بطرازها المعماري التقليدي لعرض الأسلحة والقطع الحربية المستخدمة قديمًا في المملكة.

متحف السلاح التاريخي

بدايات قصة الباحث في تاريخ الدولة السعودية الأولى «محمد الكمعان»، تعود إلى عام 1418هـ، حيث انطلق من الرياض وضواحيها ثم إلى الأحساء وبعدها نجران ثم حائل لتشمل بعد ذلك عددًا من مناطق المملكة، للبحث عن الأسلحة القديمة الموجودة فيها.

وذكر الباحث الكمعان قصة متحف السلاح التاريخي، الذي استوحاه من جبل طويق حيث استغرق تأسيسه وتصميمه بالطراز التقليدي ما يقارب 45 يومًا، وجمع مقتنياته والأسلحة الأثرية وفرزها بنفسه.

ميراث وشغف

وأضاف أن جمع الأسلحة ورثها من والده الذي كان يمتلك مجموعة من الأسلحة القديمة، وهو سبب شغفه واهتمامه بالأسلحة القديمة منذ الصغر، وكان يسأل والده كثيرًا عن أنواع وأسماء الأسلحة التي استُخدمت في الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة.

معلم وطني بارز

ويعد المتحف معلمًا ثقافيًا وطنيًا بارزًا، بتصميمه المعماري المميز، وبمحتواه المعرفي الثمين الذي يعكس الثراء التاريخي، حيث خصص المتحف جولة لاستكشاف المقتنيات والآثار، عبر ست صالات عرض مختلفة تمثل سلاح الدولة السعودية الأولى، وسلاح الدولة السعودية الثانية، وسلاح الدولة السعودية الثالثة، والأسلحة المستخدمة في الحرب العالمية الأولى، والحرب العالمية الثانية، والأسلحة المستخدمة في الحروب العربية.

[ad_2]

رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى