الشريف يرعى حملة نثر البذور في الكامل
الشريف يرعى حملة نثر البذور في الكامل
دشن مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الكامل تحت رعاية محافظ الكامل طراد بن فهد الشريف حملة لنثر البذور بالمحافظة ، يأتي ذلك بدعم من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وبالتعاون مع بلدية الكامل ومكتب التعليم وفريق هايكنج الكامل .
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالتعاون مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة ممثله بمكتب الوزارة بمحافظة الكامل .
وتنطلق المبادرة من مركز شمنصير لتحقيق مستهدفات مبادرة ” السعودية خضراء ” وتعد من ضمن الفعاليات التي شهدتها المحافظة، إذ تكشف عن الوجه السياحي والرياضي للمحافظة، وتهدف إلى التعرف على المعالم الطبيعية والمشي لمسافات طويلة، وتقديم خدمات تطوعية بزراعة الشتلات في”شمنصير”.
من الجدير بالذكر أن “شمنصير” هو جبل يقع في محافظة الكامل التابعة لمنطقه مكة المكرمة،ويصل إرتفاعه إلى حوالي 1600 متر، ويمتاز بإختلاف مناخه وتنوع غطائه النباتي إضافةً إلى مناخه المنخفض شتاءً .
الشريف يرعى حملة نثر البذور في الكامل
سلمان بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (5 شوال 1354 هـ / 31 ديسمبر 1935 [5]) ملك المملكة العربية السعودية السابع، [6] ورئيس مجلس الوزراء والقائد الأعلى لكافة القوات العسكرية،[7] الحاكم العشرون من أسرة آل سعود والابن الخامس والعشرون من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري. وهو أحد أهم أركان العائلة المالكة السعودية، بصفته أمين سر العائلة ورئيس مجلسها، والمستشار الشخصي لملوك المملكة، كما أنه أحد من يطلق عليهم السديريون السبعة من أبناء الملك عبد العزيز.
بدأت علاقة الملك سلمان بمنطقة الرياض في العام 1954م، حينما تم تعيينه أميرًا لها بالنيابة وهو ابن التاسعة عشرة من عُمره. وبعدها بعام صدر أمر ملكي بتعيينه أميرًا لمنطقة الرياض، بمرتبة وزير. إبان توليه إمارة الرياض، قاد واحدة من أكبر عمليات التطوير العمراني في المنطقة والعالم، وشهدت الرياض العاصمة تحت إمارته، لها إنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية الكبرى؛ مثل الطرق السريعة والحديثة، والمدارس، والمستشفيات، والجامعات، إلى جانب المتاحف والملاعب الرياضية وغيرها، فتوسعت وازدهرت وجذبت السياحة والتجارة والاستثمار.[8] خلال تلك الفترة، تولى شؤون الأسرة المالكة، وأمين سرها، ومستشارًا مقربًا لملوك السعودية ومبعوثًا لهم كلف بعدة ملفات سياسية وقام برحلات خارجية متعددة. له اسهامات متعددة في القضايا والأزمات العربية وخاصة في الأعمال الخيرية والإنسانية، مع اهتمامه بالثقافة والتاريخ والعلوم.
أستمر حاكما لمنطقة الرياض لأكثر من 50 عامًا، قبل أن يُعين وزيرًا للدفاع في العام 2012. قضى في الوزارة ما يقرب من أربعة أعوام، أسس خلالها منظومة إدارية جديدة، تقوم على الشفافية وحوكمة العمل، والتوسع في القبول بالكليات والمعاهد العسكرية والتدريب العالي لكافة القوات المسلحة، وابتعاث الأفراد والضباط إلى الدول المتقدمة في مجالات التصنيع، وكثافة في المناورات والمشاريع العسكرية.