5 اتفاقيات لتدريب وتأهيل الشباب والفتيات في الجوف
وقعت في إمارة الجوف، اليوم, 5 اتفاقيات لتأهيل وتدريب الشباب والفتيات بالمنطقة في عدد من المجالات بقيمة تجاوزت 469 ألف ريال, بحضور وكيل الإمارة حسين بن محمد آل سلطان.
ووقع الاتفاقيات مع بنك الجزيرة -الذي مثله نائب الرئيس التنفيذي الدكتور فهد بن علي العليان- كل من مجلس شباب الجوف ومركز تمكين القطاع غير الربحي بإمارة المنطقة وجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية بسكاكا وجمعية البر الخيرية بطبرجل وجمعية التنمية الأسرية بالقريات.
وتضمنت الاتفاقيات بنودا منها تدريب وتأهيل الشباب والفتيات في مجال تصنيع الزيتون ومشتقاته في محافظة طبرجل، وتنفيذ 10 دورات تدريبية لتمكين المتطوعين في محافظة القريات، وتجهيز قاعة متكاملة للتدريب على التطريز ضمن برامج جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية بسكاكا، كما تضمنت الاتفاقية مع مركز تمكين تقديم دورات تدريبية لقيادات العمل الخيري بالمنطقة بقيمة 90 ألف ريال.
وأشاد وكيل إمارة الجوف بما يقدمه القطاع الخاص من دعم وإسهامات لتطوير الكوادر الوطنية وتأهيل الشباب والفتيات لاكتساب مهارات متميزة، مؤكدا حرص الإمارة على دعم كل ما يسهم في تطوير مهارات أبناء وبنات المنطقة للمشاركة في البناء والتنمية.
تتألف السعودية حَالِيًّا من 13 منطقةً إداريّةً، تنقسم كلّ منطقةٍ منها إلى عددٍ من المحافظات يختلف عددها من منطقةٍ إلى أخرى، وتنقسم المحافظة إلى مراكز ترتبط إِدَارِيًّا بالمحافظة أو الإمارة.[5] يوجد بها المسجد الحرام الواقع في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، واللذان يعدان أهم الأماكن المقدسة عند المسلمين.
السعودية عضو في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز ورابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي ومجموعة العشرين وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).[28]
تتمتع السعودية بوضع سياسي واقتصادي مستقر في العموم واقتصادها نفطي إذ إنها تمتلك ثاني أكبر احتياطي للبترول وسادس احتياطي غاز،[29] وأكبر مصدر نفط خام في العالم والذي يشكل قرابة 90% من الصادرات، وتحتل المملكة المرتبة التاسعة عشر من بين أكبر اقتصادات العالم وتُعتبر السعودية من القوى المؤثرة سِيَاسِيًّا وَاقْتِصَادِيًّا في العالم، لمكانتها الإسلامية وثروتها الاقتصادية وتحكمها بأسعار النفط وإمداداته العالمية ووجودها الإعلامي الكبير المتمثل في عدد من القنوات الفضائية والصحف المطبوعة.[30]
وتمتلك السعودية إرثا ثقافيا وحضاريا يعود لآلاف السنين، كما أنها شهدت تغييرات كبيرة في مجالات الثقافة والتعليم وحماية التراث الحضاري، وفق رؤية 2030، وهي عضو مؤسس لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) وعضو في مجلسها التنفيذي المنتخب في نوفمبر 2019.[31][32]
