المحلية

الأمن الفكري بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف تقيم لقاءات توجيهية في ( ٧ ) محافظات

بعنوان "هكذا تأسسنا.. اعتزازنا وغايتنا واضح في رايتنا"

منصة الحدث ـ أحمد بن عبدالقادر

ضمن المناشط التوعوية لحملة “اعتزاز” والتي دشنتها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، نظمت وحدة الأمن الفكري بالرئاسة، عدداً من اللقاءات العلمية لمنسوبي فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف بمنطقة الرياض، بعنوان (هكذا تأسسنا اعتزازنا وغايتنا واضحة في رايتنا)، ألقاها فضيلة الشيخ محمد بن رمزان الهاجري، بعدد من المحافظات التابعة للمنطقة، ورافق فضيلته مدير إدارة التوعية والتوجيه ومنسق الأمن الفكري بفرع الرئاسة العامة بمنطقة الرياض الشيخ محمد الشقيفي.

واستهدفت اللقاءات منسوبي هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظات (الخرج، الدلم، حوطة بني تميم، الحريق، الأفلاج، السليل، ووادي الدواسر)، وتحدث فضيلته في اللقاءات عن أهمية التوحيد والسنّة الذي قامت عليه المملكة العربية السعودية، وعناية الدولة بالحرمين الشريفين واعتزاز ولاة الأمر بذلك، وخدمة كتاب الله طباعةً وترجمةً ونشراً.

وأكد “الهاجري” خلال لقاءاته على أهمية الاجتماع ونبذ الفرقة والاختلاف، وشرعية البيعة التي في أعناقنا لولاة أمرنا – أيدهم الله – والتي توارثها الأبناء عن الأجداد، مضيفاً أن محبة الوطن والاجتماع على طاعة الإمام من الدين، مع أهمية السمع والطاعة في الشرع الحنيف.

وحذّر “الهاجري” من الجماعات الحزبية والمتطرفة التي تسعى لتفريق الجماعة وشق عصى الطاعة، حاثاً على التصدي لهم والدفاع عن العقيدة ووطننا القائم عليها، كما تطرق لراية السعودية التي تحمل “لا إله إلا الله محمداً رسول الله” ووجوب الاعتزاز بها وكيف أن “آل سعود” والرجال الصادقون الذين كانوا معهم حافظوا عليها خفاقة طيلة ثلاثة قرون وسفكت دمائهم لذلك، فهكذا تأسسنا.. اعتزازنا وغايتنا واضح في رايتنا.

من جانبه أوضح فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن محمد الشبانات، أن هذه اللقاءات التوجيهية تأتي ضمن توجيهات معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند – حفظه الله -، لتعزيز الوعي لدى منسوبي الفرع إيماناً بالدور المهم الذي يقوم به عضو الهيئة تجاه وطنه ومجتمعه.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى