الدوليةشريط الاخبار

إسرائيل ترحب بقرار البرلمان الألماني اعتبار حركة المقاطعة معادية للسامية

الحدث – متابعة

رحبت اسرائيل الجمعة بتبني البرلمان الالماني قرارا يعتبر “حركة مقاطعة اسرائيل BDS” بأنها معادية للسامية.

وفي قرار شاركت فيه عدة أحزاب، دان البرلمان الألماني الجمعة حركة مقاطعة إسرائيل وقال إن الحملة التي تقودها “تذكر بالمرحلة الأفظع في تاريخ ألمانيا” إبان الحقبة النازية وبـ”الحملة النازية ضد اليهود”.

ورحب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو على توتير بالقرار.

وكتب في تغريدة “أتقدم من البرلمان الالماني بالتهنئة على القرار المهم الذي اتخذه، واعتبار حركة المقاطعة معادية للسامية ويمنع تمويلها”.

ودعا برلمانات الدول الاخرى إلى” اعتماد تشريع مماثل”.

ونددت حركة المقاطعة بشدة القرار الالماني وقالت “إن مساواة البرلمان الالماني لحركة المقاطعة غير العنيفة من أجل الحقوق الفلسطينية، بمعاداة السامية مبنية على اكاذيب واضحة”.

واعتبرت الحركة أن “هذا القرار معاد للفلسطينيين، كما أنه خيانة للقانون الدولي والديمقراطية الألمانية ومكافحة العنصرية الحقيقية المعادية لليهود”.

وصدرت الإدانة فيما تواجه اسرائيل حملة تدعو إلى مقاطعة مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) التي ستجري في تل أبيب اليوم السبت.

وأُعلن الخميس أن المغنية الأميركية مادونا وقعت عقدا للغناء في هذه المسابقة لتنهي حالة من الغموض بعد دعوات وجهت إليها لمقاطعة المسابقة.

وجاء في قرار البرلمان الالماني “تذكرنا ملصقات (لا تشتروا) التي تطلقها حركة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية بالدعوة النازية (لا تشتروا من اليهود) وغيرها من الكتابات على الجدران وواجهات المتاجر”.

وأضاف أن “أساليب” حركة مقاطعة إسرائيل “معادية للسامية”.

وشارك في طرح مشروع القرار ائتلاف المستشارة انغيلا ميركل من اليمين الوسط الذي يضم الاتحاد المسيحي الديموقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي، وشريك الائتلاف الحزب الاشتراكي الديموقراطي، إضافة إلى الحزب الليبرالي وحزب الخضر.

وتعهد النواب الألمان رفض أي دعم مالي لحركة المقاطعة، وعدم السماح للحركة أو شركائها باستضافة أي فعاليات في البرلمان.

وتدعو حركة المقاطعة إلى مقاطعة إسرائيل اقتصادياً وثقافياً وحتى جامعيا، وتطلب خصوصاً مقاطعة البضائع المنتجة في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى