شريط الاخبارضيف وتفاصيل

حوار “النخبة الثقافية ” مع الدكتورة عائشة زاهر بعنوان ” مراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بين الواقع والمأمول”

 

إعداد / وسيلة الحلبي

تعتبر قضية ذوي الاحتياجات الخاصة من القضايا المهمة وهي قضية مجتمع بأكمله تتطلب تضافر جميع الجهود سواء حكومية أو منظمات المجتمع المدني من أجل خلق بيئة مناسبة والحد قدر الامكان من المعوقات في شتي جوانب الحياة.

فبرئاسة الدكتور محمد الشريف رئيس “النخبة الثقافية ” وعدد كبير من الأعضاء والعضوات تم إقامة الحوار مساء أمس الثلاثاء مع الدكتورة عائشة زاهر التي منحت شهادة الدكتوراه الفخرية من منظمة (يونايتس) التابعة لهيئة الأمم المتحدة حيال مناهضتها للعنف والارهاب ورئيسة برنامج (رفقا بهم) لذوي الاحتياجات الخاصة ومديرة مركز (كيان طفل) لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة الذي هو على وشك الافتتاح ورئيسة متقاعدة للجنة التخطيط التربوي في ادارة رياض الأطفال والحاصلة على *دبلوم رياض أطفال*بكالوريوس علوم إدارية*ودبلوم ما بعد الجامعي في الارشاد الأسري ولها أربعة عشر مؤلفا.  وقد رحب الدكتور محمد الشريف بالضيفة قائلا: يسرنا ويسعدنا كثيرا ان نستضيف الليلة قامة من قامات الوطن شرفت الوطن وحصلت على أعلا شهادة من الأمم المتحدة لنتعرف عن قرب بضيفتنا الليلة ثم قدم للسيرة الذاتية التي نفخر بها جميعا.

ثم رحبت الدكتورة عائشة زاهر بجميع النخبة الثقافية وعلى رأسهم الدكتور محمد الشريف وقالت تشريف لي أن خصصتموني هذه الليلة ببعض من وقتكم الثمين وشرف لي التواجد بين هذه النخبة الجليلة رفع الله قدركم وأرجو أن أكون عند حسن الظن وأتمنى أن يكون حوارا هادفا.

  • وكان السؤال الأول: كيف تقيمين مراكزنا في المملكة مقارنه بالدول المتقدمة؟

قالت الدكتورة عائشة: موضوع ذوي الاحتياجات الخاصة يحمل لي الكثير من الشجون والذكريات فقد كابدت هذا الموضوع مع أحداث سيول جدة حيث كنت حينها نائبة مساعدة الأمين العام لمراكز الأحياء وقد ساءنا ما حدث من إزهاق ارواح ومعاناة لبعض ذوي الاحتياجات في تلك الحقبة الزمنية لذا انطلقنا في برنامج لمساعدة سكان الأحياء حيال الكارثة

وكان للفرق التي نظمتها الدور الكبير في دخول البيت والخروج بإحصائية عن الاعدادً المهولة لذوي الاحتياجات الخاصة ومن هنا انطلق برنامجنارفقا بهملذا كان البدء في خدمة البرنامج من مراكز الأحياء ثم استمررنا فيه والحمدلله صرنا بخطوات واسعة وأدخلنا برامج هادفة ضمناها الرقية الشرعية الأمر الذي جعل الغرب يستغرب كيف تم شفاء حالات مثل الكفيفات اللاتي ابصرن وبعض حالات التوحد وعرضنا نظرية أن بعض الأمراض قد لا تكون عضوية قد يكون سببها اما نفسي او حسد اوعين وخلافه وعلاج ذلك يكمن في الرقية ومن هنا حصلت على شهادتهم الفخرية.

  • عرفينا على مراكز تأهيل ذوي الاحتياجات ومن تخدم وماذا تقدم ولمن؟

قالت الدكتورة عائشة: مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة هي مراكز تأهيل ذوي الإعاقة غير الحكومية والتي تدار بواسطة القطاع الخاص تقدم الرعاية والتأهيل والتدريب للمستفيد من ذوي الاحتياجات الخاصة أن يكون المستفيد من بين فئات:

أ . المعوقين القابلين للتأهيل المهني، لقبولهم بمراكز التأهيل المهني.

ب . شديدي الإعاقة ومزدوجيها، أو متعدديها، لقبولهم بمراكز التأهيل الاجتماعي.

ج . شديدي الإعاقة أو متوسطيها، أو مزدوجيها، أو متعدديها ممن يعانون من تخلف عقلي، لقبولهم بمراكز الرعاية النهارية، وفقاً للشروط والضوابط المقررة بهذه القواعد.

  • ماهي الفئات التي يجوز لنا أن نطلق عليها ذوي الاحتياجات الخاصة؟ وهل هناك تعريف للإعاقات التي يُطلق على من يُصاب بها ذو احتياج خاص؟

قالت الدكتورة عائشة : الفئة التي لا تستطيع خدمة نفسها ،او القيام بأبسط متطلبات الحياة من اكل وشراب ومتطلباتهما ،او الدفاع عن حقوقها ويشترط توافر عدّة صفات في الشّخص ليُطلَق عليه بأنّه من ذوي الاحتياجات الخاصّة، منها: وجود مَشاكل في وظائف الجسم والهيكل، وصعوبة الحركة والقيام بالأنشطة، بالإضافة إلى وجود عوائقَ تحول دون المُشاركة الطبيعيّة في الحياة.

  • هل ذوي الاحتياجات الخاصة هم المعاقين فقط أوكل من يحتاج لمساعده ولو وقتيه كالكوارث مثلاً؟

قالت: كما تفضلت ذوي الاحتياجات الخاصة كل من اصيب بإعاقة ويدخل في ذلك الاعاقات المؤقتة التي تحل بالمرء في الكوارث والأزمات.

  • هل قمتم او ساهمتم بعمل مسح شامل يغطي مناطق المملكة لحصر الاعداد التي تقع تحت هذا المسمى ومن ثم العمل على تقديم ما يحتاجونه من فحوصات طبيه ونفسيه وغيرها؟

قالت الدكتورة عائشة زاهر: حسب آخر الإحصائيات يوجد في المملكة 720 ألف معاق يشكلون 4 في المائة من المواطنين، وتبلغ نسبة المواليد المعاقين في السعودية 1 في المائة، ويبلغ عدد الأطفال المعاقين سنويا بين 400 إلى 500 معاق. وتنفق الدولة عليهم، ما يزيد عن 388 مليون ريال سنويا (80.8 مليون دولار) خلافا للجهود المبذولة في خدمة المعاقين من قبل القطاعين العام والخاص ومن قبل الجهات الخيرية.

  • أخت عائشة ما تعليقك على دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة مع الطلاب في مدارس التعليم العام وشكرا؟

أجابت الدكتورة عائشة بقولها الدمج من أهم متطلبات تأهيل ذوي الاحتياجات إذ لا فائدة من تأهيل لا نتلمس أثرا له في الميدان.

  • هل هناك مراكز حكومية لذوي الاحتياجات الخاصة أم أن كلها أهليه؟

قالت د. عائشة زاهر: هناك معاهد ومراكز حكومية كثيرة تهتم بهذه الفئة الحبيبة ولكن تزايد الأعداد من ذوي الاحتياجات أدى إلى فتح المجال للمراكز الخاصة للانطلاق بقوة في هذا المجال

  • ما هو أوجه التشابه بين ذوي الاحتياجات الخاصة والمعوقين؟

قالت: الإعاقة جزء من الاحتياج فالمعاق هو الغير قادر على التحرك كالمشلول وسواه وذوي الاحتياج مفهوم واسع يدخل فيه أيضا شلل القدرات النفسية والنطقية والسلوكية

  • هل المراكز والمعاهد الخاصة تقدم رعاية وعنايه أفضل من المراكز الحكومية برغم ارتفاع تكاليف هذه الرعاية كما هو في الأردن؟

قالت الدكتورة عائشة: نعم نستطيع القول أن الدولة مهدت لذلك بكافة السبل والإمكانيات ولكن يظل هناك تفاوت في خدمات تلك المراكز في تثقيف المجتمع نعاني جميعا من التراخي في بعض المراكز حيال هذا الشأن والأمر يحتاج الى رقابة ومتابعة ومحاسبة فما ينفق على المراكز ليس بقليل ونتمنى أن تنال هذه الفئة ما تستحقه قريبا بحول الله. المراكز الخاصة كانت تقصم تظهر أولياء الأمور ولكن بفضل من الله ومنة قدمت الدولة التسهيلات في صورة دعم مالي يقدم في نهاية كل فصل دراسي حسب التقارير التي ترفع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية حيال مستوى الخدمات التي يقدمها المركز للمستفيد وحسب نوع الإعاقة حيث حددت الدعم ضمن أربع مستويات أ ب ج د والدعم الأعلى للمستوى (أ) طبعا حيث تم وضع لائحة ضوابط وشروط ضمانا لذلك.

  • هل نالت هذه الفئة ما تستحقه في المجتمع؟ ومن خلال تعايشك مع هذه الحالات هل تغيرت نظرة المجتمع لهم؟

قالت: نعم هذا ما دعانا في برنامج رفقا بهم إيان سيول جدة كان هدفنا إخراج هذه الفئة من خلف الأبواب إلى الواجهة وتغيير نظرة الخجل منهم إلى الفخر والاعتزاز بهم

  • هل كل العاملون بتلك المراكز مؤهلون للعمل في هذ المجال؟

قالت: تحرص وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أن يكن العاملون والعاملات فيها من ذوي الخبرة والاختصاص.

  • وهل يتم توظيفهم؟ ولماذا لا يتاح لهم العمل بالقطاع العام؟

نعم أصبح إلزاميا توظيفهم وحفزت الدولة المؤسسات حيال ذلك برفع نسبة الدعم للمؤسسة التي توظفهم ألا يحق لنا أن نفخر بمثل هذه بلد. ويتاح لهم العمل بالقطاع العام ولهم حوافز أيضا وأصبحنا نراهم حولنا

والابتسامة مرتسمة على محياهم كيف لا ونحن نتقبلهم كما هم.

  • ما هي الجهات المخولة بإعطاء التراخيص لهذه المنشآت الهامة؟

قالت: الجهات المخولة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أمانة المحافظة

الدفاع المدني.

  • هل هناك متخصصون لدراسة حالة كل معاق لمعرفة اتجاهه وميوله وتنميتها؟

قالت: نعم هناك متخصصون في دراسة كل حالة ففي المركز أخصائية اجتماعية تدرس الحالة وتوجهها لمختصة بها وأخصائية تخاطب وتعديل سلوك وفي كل فصل أخصائية تربية خاصة ومساعدة لها تحمل شهادة بكالوريوس في علم النفس وتشرف على مل فصلين مسؤولة عناية شخصية تدرب الطفل على متطلبات الحياة من لبس واكل وشرب ونظافة شخصية وخلافه وايضا أخصائية علاج طبيعي وأخصائية علاج وظيفي وأخصائية تمريض. ويتم تصميم برنامج يختص بكل حالة تتشارك فيه الأخصائية الاجتماعية مع باقي الأخصائيات المشرفات على الحالة وتبعا له يوضع جدول تثقيفي توعوي لذوي الحالة تدريب وتوعية وتثقيف.

  • ما المطلوب من القطاع الخاص والافراد لدعم هذه الفئة؟

قالت دكتورة عائشة زاهر: تحتاج الكثير هم نبتة لابد أن نرويها حبا لتنمو وتترعرع.. فوزارة العمل والتنمية الاجتماعية تحرص على أن تكون المراكز على المستوى المناط بها فوضعت شروطا ومتطلبات ترقى بها الى مصاف مراكز الدول المتقدمة

  • اعتقد فئة الاطفال المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة تحتاج تشجيع معنوي كذلك من الافراد؟

أجابت الدكتورة عائشة زاهر نعم إن تكلفة الرعاية والتأهيل مرتفعة لتضمن لهم الرعاية المطلوبة والمجتمع مازال بحاجة للتثقيف في هذا المجال حتى يصل إلى مرحلة الاعتراف بأحقيتهم في حياة كريمة ندا بند مثلهم وعلى المؤسسات التي تستفيد من البلد أن تحدد جزءا بسيطا من دخلها او خدماتها لخدمة هذه الفئة كنوع من الوطنية. ونأمل أن يكون لدى جميع المناطق ذات الدعم المعنوي لهذه الفئة.

  • ما دور الإعلام لتحقيق أماني المعاقين في المجتمع؟

قالت: الاعلام ينساهم فهو لايزال يحبو في هذا المجال وكما قيل (يحتاج المعاق إلى ثورة لكي يبرز إعلاميا) ولازال أمام الإعلام شوط طويل في إيصال الرسالة المأمولة منه حيال هذه الفئة الحبيبة وإخراجهم إلى دائرة الضوء والقبول ليتسنى لهم المشاركة بإيجابية في مجتمعهم ومع الزخم الإعلامي الذي نعايشه ،ينبغي أن يكون للمعاق نصيب الأسد من خدماته وبرامجه أيضا، والعمل على كسر طوق الإعاقة الذي حوصرت به هذه الفئة زمنا طويلا، فنحن لا نرى برامج يقدمها نخبة من ذوي الإعاقة ،أو برامج تهتم بأخبارهم، يفتقد الإعلام إلى الإيجابية والواقعية تجاه ذوي الإعاقة فهم يفتقدون وجود مساحة لهم في الإعلام المقروء أو المسموع أو المرئي، ولا نشعر بتلك المساحات إلا حين تكون هناك مؤتمرات أو ملتقيات تخصهم ،وعادة ما تأخذ طابعا إعلانيا يأخذ مساحة بسيطة، يجب على الإعلام الاعتراف بحقوقهم في أخذ مساحات أكبر في برامجهم لعرض احتياجاتهم ومشكلاتهم والتعريف بحقوقهم. ويقوم الاعلام بدوره

حين يقوم بالأمور التالية:

– تخصيص قنوات تقدم برامج تعليمية وإرشادية للطفل المعاق وأسرته والمختصين.

– تقديم برامج إعلامية تهدف إلى إرشاد وتوجيه الأسرة لمساعدتها على الاكتشاف المبكر عن الإعاقة وإشباع حاجات أسرة الطفل المعاق.

– إشراك المختصين والخبراء في إعداد البرامج الإعلامية عن الفئات الخاصة، كتحرير هذه البرامج والإشراف العلمي عليها.

– إشراك نماذج ناجحة من المعاقين ضمن هذه البرامج الإعلامية.

  • ما هي الصعوبات التي تواجه مراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة؟

قالت: الصعوبات التي تواجه مراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أولا: مشكلة الموظفات المتخصصات وارتفاع رواتبهن.

 ثانيا: زيادة أعداد المعاقين زيادة أعداد ذوي الإعاقة مما يتوجب فتح مراكز أهلية مساندة للمعاهد والمراكز الحكومية.

ثالثا: تعاني المراكز من فقر أخصائيات التخاطب والعلاج الطبيعي وصعوبة الحصول عليهم وإذا تعاقدنا من الخارج تكون التكلفة عالية جدا مما نضطر لدفع جميع المستحقات المفروضة من مكتب العمل.

رابعا: ومن المعوقات أيضا عدم كفاية الدعم المادي للمراكز

  • هل للجمعيات الخيرية مساهمات حيال هذه الفئه؟

قالت الدكتورة عائشة زاهر: الجمعيات الخيرية وما أدراك ما الجمعيات الخيرية وضعتم يدكم على الجرح. لقد اغلقت احدى الجمعيات الخيرية مقر برنامج ذوي الاحتياجات لان العاملات عليه طالبن بالمخصص الذي وهبه اهل الخير لذوي الاحتياجات والله نزعوا المكيفات التي تبرد لهم الجو وسحبوا برادات المياه التي يشربوا منها واغلقوا البرنامج تماما.

ومما سبق أشرنا الى الإحصائيات حيث يوجد في المملكة 720 ألف معاق يشكلون 4 في المائة من المواطنين، وتبلغ نسبة المواليد المعاقين في السعودية 1 في المائة، ويبلغ عدد الأطفال المعاقين سنويا بين 400 إلى 500 معاق. اما ما تنفقه السعودية على المعاقين فيزيد عن 388 مليون ريال سنويا (80.8 مليون دولار) خلافا للجهود المبذولة في خدمة المعاقين من قبل القطاعين العام والخاص ومن قبل الجهات الخيرية.

*توظيف الخدمات الطبية والاجتماعية والنفسية والتربوية والمهنية لمساعدة المعاق في تحقيق أقصى درجة ممكنة من الفاعلية الوظيفية، بهدف تمكينه من التوافق مع متطلبات بيئته الطبيعية والاجتماعية، وكذلك تنمية قدراته للاعتماد على نفسه وجعله عضواً منتجاً في المجتمع ما أمكن ذلك.

*تأكيد الدولة على حقوق هذه الفئة الحبيبة، في خدمات الوقاية والرعاية والتأهيل بأسرع ما أمكن وأقرب ما يكون.

*تشجيع المؤسسات والأفراد على الإسهام في الأعمال الخيرية في مجال الإعاقة أملا في تطوير خدماتها لخدمتهم على الوجه الأكمل. واختتم الحوار بعرض التوصيات، وبشكر الدكتورة عائشة زاهر التي أعطتنا كل هذه المعلومات القيمة. والشكر موصول لرئيس ” النخبة الثقافية ” ولكل من ساهم من الأعضاء والعضوات بالحوار والنقاش وإبداء الرأي.

التوصيات الختامية لندوة (مراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة

بين الواقع والمأمول)

*التشجيع على الالتحاق بالتخصصات التي من شأنها خدمة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعات والمعاهد، ووضع حوافز تشجيعية للملتحقين بها.

* زيادة الدعم المادي لمراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، لتتمكن من توفير احتياجات خدمة تأهيلهم من أجهزة وسواها.

* التعيين الحكومي للموظفات أكبر معين في نجاح أهداف مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة بسبب ارتفاع رواتبهم نظير تخصصاتهم النادرة، وحتى لا يكون الطفل عرضة لتضارب مصالح الملاك، وانعكاسات تدوير الموظفات، لما ذلك من أهمية في تهيئة جوا من الاستقرار النفسي له.

*التوسع في عملية دمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع، واشعارهم بالقبول، من أجل تحقيق التوافق النفسي لشخصياتهم.

*تحقيق التكامل بين جميع مؤسسات المجتمع في تقديم الخدمات الطبية والاجتماعية والنفسية والتربوية والمهنية لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، للتمكن من تحقيق أقصى درجة ممكنة من الفاعلية الوظيفية، بهدف تمكينه من التوافق مع متطلبات بيئته الطبيعية والاجتماعية، وتنمية قدراته للاعتماد على الذات، مما يمكنه من أن يصبح عضواً منتجاً في المجتمع ما أمكن ذلك.

*ضرورة مساهمة المؤسسات والأفراد في الأعمال الخيرية التي تخدم شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، بأقصى جهد وبجدية.

*إنشاء مركز موحد على مستوى المملكة مرتبط بمركز معلومات عن بعد، يتم من خلاله استخلاص خبرات الكوادر المؤهلة والعاملة والاستفادة من ذلك بتعميم الخبرة.

*تفعيل دور الإعلام بكافة قنواته للقيام بدوره في خدمة هذه الفئة من خلال:

– تخصيص قنوات تقدم برامج تعليمية وإرشادية موجهة لذوي الإعاقة وأسرته والمختصين.

– تقديم برامج إعلامية تهدف إلى إرشاد وتوجيه الأسرة لمساعدتها على الاكتشاف المبكر للإعاقة، وكيفية معالجتها، وإشباع حاجات ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم من المعرفة بما يواجههم.

– الاستعانة بالمختصين والخبراء في إعداد برامج هادفة تخدم هذه الفئات الخاصة وتجعل الترفيه الموجه جزءا منها.

– إبراز نماذج ناجحة ممن تغلبوا على الإعاقة، واشراكهم في الطرح والتقديم ضمن هذه البرامج الإعلامية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى