الدولية

مستشفى لوس أنجلوس للأطفال تحتل المرتبة الأولى بين مستشفيات الأطفال في غرب الولايات المتحدة، وتتقدم إلى المرتبة الخامسة في عموم الولايات المتحدة

للسنة الثالثة على التوالي، تمت تسمية مستشفى لوس أنجلوس للأطفال (“سي إتش إل إيه”) المستشفى الأول للأطفال في غرب الولايات المتحدة، وفقاً لتصنيف “يو إس نيوز أند وورلد ريبورت” لأفضل مستشفيات الأطفال الذي أُعلِن عنه اليوم.

كما تقدمت مستشفى لوس أنجلوس للأطفال مرتبة واحدة عن العام السابق على قائمة الشرف المرموقة لأفضل مستشفيات الأطفال التي تصدرها نشرة “يو إس نيوز” لتحتل المرتبة الخامسة بين مراكز طب الأطفال على مستوى الولايات المتحدة. وتختار قائمة الشرف مستشفيات الأطفال التي تتميز بالبرامج التخصصية الطبية الأكثر شمولية ونجاحاً.

وفي هذا الإطار، قال بول إس فيفيانو، رئيس مستشفى لوس أنجلوس للأطفال ورئيسها التنفيذي: “يتميز الأطباء والممرضون والباحثون والتقنيون الموهوبون وجميع أعضاء الفريق الآخرين العاملين في مستشفى لوس أنجلوس للأطفال بالتزامهم الذي لا يضاهى بصحة الأطفال. تسعى مستشفى لوس أنجلوس للأطفال دائماً لكي تكون المعيار الذهبي في الرعاية الطبية بالأطفال، وأنا فخور بأن ’يو إس نيوز أند وورلد ريبورت‘، وبعد اطلاعها على ما نفعله لتوفير العلاج والحماية والابتكار، أكدت على يقيننا بانتماء مستشفى ’سي إتش إل إيه‘إلى المراتب الأعلى بين مؤسسات الرعاية الصحية للأطفال.”

هذا وتقوم “يو إس نيوز” سنوياً بتقييم أهم المستشفيات والأنظمة الصحية في البلاد تقريباً، وتصنفها وفق مؤشرات الأداء، ومراجعات الأقران، والشهادات، وغيرها من البيانات التي تقدمها المستشفيات، فضلاً عن قياسات للتميز تجريها أطراف ثالثة. وتحصل مستشفيات الأطفال على تصنيفات مستقلة عن غيرها من المرافق نظراً للخبرة والمعدات والمرافق المتخصصة المطلوبة لتأمين الرعاية للرضع والأطفال واليافعين.
هذا العام، فإن الدرجة الإجمالية التي حصلت عليها مستشفى لوس أنجلوس للأطفال وضعتها خامسةً في الولايات المتحدة من بين 125 مركزاً لطب الأطفال شملها الاستطلاع بناءً على البيانات التي قدمتها.

من جهته، قال جيمس ستاين، دكتور في الطب وحاصل على ماجستير في العلوم، نائب الرئيس الأول والرئيس التنفيذي للشؤون الطبية في مستشفى لوس أنجلوس للأطفال: “إن حلولنا في أحد المراتب الخمس الأولى بين مستشفيات الأطفال هو أكثر من مجرد رقم بالنسبة للطواقم الطبية وللعاملين في مستشفى لوس أنجلوس للأطفال الذين يبذلون يومياً قصارى جهدهم لخلق الأمل وبناء مستقبل أكثر صحة للأطفال. فهو يدلل على أنهم يجمعون بين خبرةٍ عالمية المستوى والتزامٍ مدهشٍ بتوفير أعلى مستويات الرعاية للمرضى من لوس أنجلوس وخارجها وبعضهم ممن تم تشخيص إصابتهم بأكثر الحالات الطبية تعقيداً.”

هذا وتعد مستشفى لوس أنجلوس للأطفال مركزاً طبياً وأكاديمياً متخصصاً في طب الأطفال عالميّ السمعة، وهو معروف بتوفير رعاية طبية عالية المستوى وأبحاثٍ رائدة وتدريبٍ صارم للجيل القادم من أخصائيي طب الأطفال. وتشهد مستشفى لوس أنجلوس للأطفال التي تأسست قبل 118 عاماً أكثر من نصف مليون زيارة مريض سنوياً. كا تقدم المؤسسة رعاية طبية تتحلى بالعطف لإنقاذحياة المرضى الأطفال من كل الأعمار، بدءاً من الأجنة في رحم أمهاتهم وصولاً إلى اليافعين المقبلين على مرحلة الرشد القادمين من الولايات الـ50 كافةً ومن أكثر من 50 بلداً حول العالم. ويتولى الرعاية الطبية متخصصون هم أعضاء في هيئة التدريس في كلية كيك للطب في جامعة كاليفورنيا الجنوبية.

كما تحتضن مستشفى الأطفال مركز الصحة العالمية، الذي يقدم خدمات الدعم التي تلبي حاجات المرضى وعائلاتهم من المقيمين خارج الولايات المتحدة والمسافرين إلى مستشفى لوس أنجلوس للأطفال لتلقي الرعاية اللازمة والمتخصصة المناسبة للحالات المعقدة. وبوصفها مركزاً طبياً وأكاديمياً متخصصاً في طب الأطفال رفيع المستوى في الولايات المتحدة، يقدم مستشفى لوس أنجلوس للأطفال رعاية شاملة ومراعية للثقافات وحائزة على جوائز لمئات الأطفال والمراهقين حول العالم سنوياً. ويوفر البرنامج نقطة اتصال واحدة بالنسبة للمرضى الدوليين وعائلاتهم من أجل تيسير الوصول إلى مستشفى لوس أنجلوس للأطفال، وللانتقال بسهولة بين كافة جوانب الرعاية، بدءاً من الاستفسارات الأولية، مروراً بحجز مواعيد الزيارات والمتابعات والعودة بسلاسة إلى البلد الأم للمريض وعائلته.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى