المقالاتشريط الاخبار

المملكة أرض التسامح والسلام العالمي للأديان

الحدث: بقلم – حنان الحكمي – الشاعرة سحايب نجد
هنا المملكة أرض المحبة والتسامح على خطى قيادتنا الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله نخطو للمستقبل ولدينا من الوعى وتقبل الآخر ما يشهد له التاريخ مسيرة مباركة من المحبة والتسامح لتكون المملكة بقيادتها الرشيدة هي جوهرهُ وعززت مواقف المملكة فى التسامح والتقارب مع كافة الأديان لتكون حلقة الوصل بين العالم المتنوع بالكثير من الثقافات والأفكار وساهمت أخلاق ومواقف قيادتنا الرشيدة في رسم الطريق لتكون قاطرة الدنيا في نشر المحبة والتسامح والسلام.
وعزز نهج التسامح الذي تسير عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله بخطى ثابتة، كثيرا على نشر الأفكار المعتدلة للإسلام الحقيقي بعيداَ عن أي تطرف أو انحراف، كما أسهم بشكل فعال في محاصرة المتطرفين وعزلهم وتبيان الصورة الناصعة للإسلام المتسامح، الذي يقوم على الكلمة السواء والحوار بالتي هي أقرب للتقوى.
وقدمت المملكة لضيوف الرحمن معتمرين وحجاجا خدمات جليلة وتأمين لكل ما يحتاجه الزائر، فقد نذرت المملكة نفسها لخدمة الإسلام طباعة للقرآن ونشراَ لترجمات معانيه بكل اللغات، وتفسيراَ له وبناء للمساجد والمراكز الإسلامية في مختلف أصقاع العالم بما اتضح جلياَ انها جزء من استقرار العالم وهدوئه.
وفى إطار رؤيتنا التنورية دأب ولاة الأمر في المملكة على العمل الحثيث المتواصل في كل ما من شأنه أن يوحد كلمة الأمة ويشد عضدها ويقوي تضامنها ويلم شملها ويرفع مكانتها، يشير لهذا المعنى قول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله وطيب ثراه- : «إن المملكة العربية السعودية دولة عربية مسلمة يهمها ما يهم العرب والمسلمين وتحرص على تضامنهم وجمع كلمتهم وتسهم بكل طاقاتها فيما يعود عليهم بالخير، وقد أثبتت الأحداث والوقائع صدق مواقفها ووفاءها بالتزاماتها تجاه أمتها العربية والإسلامية والتزاماتها الدولية الأخرى».
وتعد السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- أحد الشواهد الرائدة والمشرفة إقليميا وعالميا، وحرصهم أيضا على تقديم الصورة الحضارية للإسلام.
كا احتضنت المملكة فى إطار حرصها على تعزيز التفاهم والتواصل بين المذاهب اجتماعات مجمع الفقه الإسلامي لمناقشة قضايا محورية وموضوعات حيوية ومهمة ومنها ما يخص التطرف والإرهاب وكذلك الموضوعات الشرعية الاختصاصية الدقيقة.
وعكست رؤية القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين أنهم هم أصحاب إرادة قوية وقيم ومبادئ وشهامة ونخوة وأصالة عربية، وعلو همة وعزيمة راسخة ورسالة مقدسة نبيلة ، كما أن المملكة رائدة العمل الإسلامي، ولها سجل حافل بالجهود الحضارية في تكريس الإسلام وقيمه وتعاليمه ومثله العليا، ودعم الهيئات والمنظمات والجامعات ورعايتها.
وبالإشارة إلى حجم المساعدات والدعم الذى تقدمه المملكة للمؤسسات والحملات الإغاثية المقدّمة لكثير من الشعوب الإسلامية الأخرى لأجل تخفيف الآلام عنها، وكذلك الإصلاح بين الفرقاء العرب والمسلمين وتعزيز الوحدة بينهم والمجهودات الرامية لدعم ونشر العلم والثقافة الإسلامية من خلال إنشاء المراكز الإسلامية والمدارس والمساجد.
كما ساهمت المملكة في كفالة الدعاة المحليين من خلال الدعم المالي وتوفير وسائل تعينهم على بيان الدور الحضاري للإسلام والمسلمين وأحكام الإسلام السمحة والدعوة الي الحوار والتعايش والتفاهم وتعزيز قيم التسامح والتعاون في سبيل التعاون والمساهمة في بناء مجتمع امن وخال من العنف والتطرف والإرهاب.
وباتت السياسة الخارجية السعودية الراهنة في ظل القيادة الرشيدة تتسم بالتنوع و بالنظرة الإستراتيجية بعيدة المدى. فبالتوازي مع التفاؤل الذي بثته “رؤية المملكة السعودية 2030 ” بقيادة ولى العهد الداعية الى الانفتاح والازدهار، والرقي والتطور للمملكة، انعكست هذه الرؤية في مجملها على السياسة الخارجية السعودية بل أصبحت هذه الرؤية، تمثل رمانة الميزان في التعامل مع ملفات المملكة سواء الداخلية أو الخارجية على حد سواء.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى