أقرت وزارة الداخلية التابعة لحماس في قطاع غزة، اليوم السبت، بوفاة موقوف في سجونها نتيجة الإهمال الطبي الذي تعرض له، بعد مطالبات واسعة من ذويه ومؤسسات حقوقية بالتحقيق ملابسات وفاته.
وأضاف البيان، “فور تدهور الحالة الصحية للموقوف، تم نقله لتلقي العلاج في مستشفى الشفاء بتاريخ 22 فبراير (شباط)، لكنه فارق الحياة في قسم العناية الفائقة في اليوم التالي”.
وفي محاولة لتخفيف وطأة الانتقادات لها، قررت الوزارة التي تتبع حركة حماس، اعتبار المتوفى شهيداً من شهداء الوطن، وتحمل الأضرار الناتجة عن حالة الوفاة.
وأعلنت داخلية حماس، الأسبوع الماضي، وفاة موقوف داخل سجونها دون كشف ملابسات وفاته، لكن عائلة الموقوف المتوفى أكدت تعرضه لتعذيب شديد بعد اعتقاله منذ أكثر من شهر أفضى إلى موته.
وتواجه أجهزة أمن حماس في غزة، اتهامات دائمة من معتقلين سابقين في سجونها ومن مؤسسات حقوقية، بممارسة التعذيب ضد الموقوفين، في محاولة لانتزاع اعترافات منهم بشأن القضايا التي يتم توقيفهم بناء عليها.
