بقلم : خلود اسماعيل
ثقوا في الله و توكلوا عليه و استعينوا به و تذكروا جميع المحن و البلاءات التي مرت بكم في مسيرة حياتكم و كشفها الله عنكم في لمحة بصر و دون جهد منكم. فالله يحبنا ولن يترك يدنا الممدوده إليه ولن يتجاوز دموعنا التى شرحت ضعفنا و قلة حيلتنا ولن يخذل رجائتنا الصامتة و العلنيه و استعانتنا به.
ثقوا بالله فأرحم الراحمين سيستجيب لدعائنا و دعاء أمهاتنا و ابتهالاتهم ولن يضيع تحصيناتهم و اجتهادهم في تحضير خلطاتهم.
انظروا حولكم في كل ما حدث و استشعروا عظمة الخالق و كونوا على يقين بأن الله سيكشفها كما كشف غمم الأنبياء و الصالحين في غمضة عين فكل أمرنا بين يديه يقلبه ما بين الكاف و النون ليقول له كن فيكون.
نعم نحن في بلاء عظيم و لكن اطمئنوا فلنا رب كريم. و اجعلوا قلوبكم عامرة بالهدوء و التوكل و ليس بالخوف و الترقب فما هو مقدر و مكتوب ستراه العين فليس هناك مفر مما حفر في اللوح المحفوظ.
ضجوا بدعائكم لملك الملوك و رددوا اسم الله اللطيف لتنهمر علينا بركات السماء فوالله إن في السموات رحمات تأتيك مستبشره و حاملة الكثير من اللطف و الخير المغلف بالبلاء.
فالحق وعدنا ولن يخلف وعده فقط ثقوا و تعلقوا بمن بيده مقاليد الأمور الحي الذي لا يموت .
من أروع ماقرأت