أخبار منوعة

بعد 222 يوماً… صاحب أطول فترة معاناة مع «كورونا» في بريطانيا يعود لمنزله.

بعد 222 يوماً… صاحب أطول فترة معاناة مع «كورونا» في بريطانيا يعود لمنزله

عاد أخيراً المريض البريطاني صاحب أطول فترة معاناة مع فيروس كورونا في البلاد إلى منزله بعد نحو سبعة أشهر، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وأمضى سائق سيارة الأجرة علي صقالي أوغلو ما مجموعه 222 يوماً بين المستشفى ودار الرعاية بعد إصابته بالفيروس الذي قتل حتى الآن أكثر من 50 ألف شخص في المملكة المتحدة.

وخلال فترة وجوده في المستشفى، أصيب الرجل البالغ من العمر 56 عاماً بنوبة قلبية وسكتة دماغية وانهيار الرئتين وفشل في الأعضاء وتعفن الدم.

كما أُبلغت عائلته ثلاث مرات أنه سيموت.

لكن علي تمكن من التغلب على الصعاب ومحاربة الفيروس، وعاد إلى منزله في كاتفورد، جنوب شرقي لندن.

وقال الجد لتسعة أحفاد: «بريطانيا، يمكننا القيام بذلك. يمكننا هزيمة كوفيد – 19 معاً».

وتابع: «يمكننا الانتصار في هذه الحرب مثلما انتصرنا في الحربين العالميتين الأولى والثانية».

كما حث علي البريطانيين على اتباع قواعد الحكومة في محاولة «لإرسال هذا الفيروس بعيداً في سيارة أجرة».

وفقاً لصحيفة «الصن»، فإن علي، المصاب بمرض السكري من النوع الأول، ظهرت عليه أعراض كورونا في نهاية مارس (آذار)، عندما انغمست بريطانيا لأول مرة في حالة إغلاق وطني.

وبعد اتباع نصيحة الحكومة في ذلك الوقت، وهي الاتصال بالرقم 111، قيل له أن يعزل نفسه.

لكنه نُقل إلى المستشفى في بداية أبريل (نيسان) بعد أن تفاقمت أعراضه.

وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي بعد وصوله إلى مستشفى جامعة لويشام، حيث ثبتت إصابته بالفيروس.

وفقاً للصحيفة، تم نقله لاحقاً إلى مستشفى كينغز كوليدج في كامبرويل، لإجراء عملية جراحية بعد تعرضه لأزمة قلبية ودخوله في غيبوبة مستحثة.

بعد ثلاثة أشهر في غيبوبة، تم نقله في النهاية إلى دار لرعاية المسنين للمساعدة في إعادة تأهيله، بما في ذلك استعادة قدرته على المشي.

الآن وقد عاد إلى المنزل، أخبر «الصن» أنه يأمل في العودة إلى وظيفته كسائق تاكسي.

وفي الشهر الماضي، عاد مارك غريغوري، الذي عانى من فيروس كورونا لإحدى أطول الفترات في بريطانيا، إلى منزله بعد ستة أشهر من العلاج.

وتم نقله إلى مستشفى ويستون العام في أبريل (نيسان) بعد إصابته بالفيروس، وسرعان ما تدهورت حالته ودخل في غيبوبة لمدة أربعة أسابيع.

وتضمنت الأشهر الستة التي قضاها في المستشفى دخوله إلى وحدة العناية المركزة، حيث عولج عبر غسيل الكلى ونقل الدم للمساعدة في تعزيز جهاز المناعة.

بعد إصابته أيضاً بالتهاب رئوي وعدوى بكتيرية، أمضى ما مجموعه شهرين في العناية المركزة قبل أن تبدأ حالته بالتحسن، حيث تعلم المشي مرة أخرى واستخدام ذراعيه.

المصدر الشرق الأوسط

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى