دراسة: يمكن القضاء على كورونا عالمياً
أجرى فريق من الباحثين في جامعة أوتاجو بنيوزيلندا دراسة جديدة، أشارت نتائجها إلى إمكانية القضاء على فيروس كورونا عالمياً.
ولفت الفريق، وفقاً لمجلة “BMJ Global Health” العلمية، إلى أن عملية استئصال الفيروس تماماً من المجتمع الدولي تظل ممكنة إلا أنها عملية ليست بالسهلة، فقد تضمّنت الدراسة مقارنات بين معدلات الإصابة بكورونا والقضاء عليها مع أمراض كالجدري وشلل الأطفال.
دراسة: يمكن القضاء على كورونا عالمياً
واستخدم الباحثون 17 عاملاً لمقارنة كورونا بالمرضين الفيروسيين، حيث أُعلن عن القضاء على الجدري عام 1980، كما تم القضاء على الأنماط الفيروسية الثلاثة لشلل الأطفال في جميع أنحاء العالم.
دراسة: يمكن القضاء على كورونا عالمياً
وشملت العوامل التي استخدمها الباحثون إجراءات وتدابير عديدة، منها: الاهتمام العالمي والقلق السياسي بشأن كورونا، والقبول العام لإجراءات مكافحة العدوى، والعمل على توفير اللقاحات، وفرض القيود للمحافظة على عدم تفشّي الفيروس داخل كل دولة.
[ad_2]
فيروسات كورونا(
هي مجموعةٌ من الفيروسات تُسبب أمراضًا للثدييات والطيور. يُسبب الفيروس في البشر عداوَى في الجهاز التنفسي والتي تتضمن الزكام وعادةً ما تكون طفيفةً، ونادرًا ما تكون قاتلةً مثل المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وفيروس كورونا الجديد الذي سبب تفشي فيروس كورونا الجديد 2019-20. قد تُسبب إسهالًا في الأبقار والخنازير، أما في الدجاج فقد تُسبب أمراضًا في الجهاز التنفسي العلوي. لا توجد لقاحاتٍ أو مضاداتٌ فيروسية موافقٌ عليها للوقاية أو العلاج من هذه الفيروسات.
تنتمي فيروسات كورونا إلى فُصيلة الكوراناويات المستقيمة ضمن فصيلة الفيروسات التاجية ضمن رتبة الفيروسات العشية.
تُعد فيروسات كورونا فيروساتٍ مُغلفة مع جينومِ حمضٍ نووي ريبوزي مفرد السلسلة موجب الاتجاه، كما تمتلك قفيصة منواة حلزونية متماثلة. يبلغ حجم جينوم فيروسات كورونا حوالي 26 إلى 32 كيلو قاعدة، وهو الأكبر بين فيروسات الحمض النووي الريبوزي (RNA virus).
يُشتق اسم “coronavirus” (عربيًا: فيروس كورونا. اختصارًا CoV) من (باللاتينية: corona) وتعني التاج أو الهالة، حيثُ يُشير الاسم إلى المظهر المميز لجزيئات الفيروس (الفريونات) والذي يظهر عبر المجهر الإلكتروني، حيث تمتلك خُملًا من البروزات السطحية، مما يُظهرها على شكل تاج الملك أو الهالة الشمسية.
