المقالات

بلاد العرب اوطاني..للدكتور . محمد السريحي

خلال مجولي بين اروقه بيت العرب ونحن قبل قاعاته قلبت صفحات التاريخ
…………

بقلم / د. محمد السريحي :

وببقى الامل مابقية الحياة لتعود بلاد العرب اوطاني.. كلمه وقصيده نتغنى بها .
جيلي جيل العزه العربيه والقييم التي كنا نتلقاها نحن ابناء جيل 1964م دوما كنا تغنى بالوطنيه والوطنيه العربيه العظيمة لان دولنا واسرنا كانت تمدنا بالقيم العروبيه وكنا نحفظ ندندن تلك القصيدة العظيمه للشاعر فخري البارودي
التي نتغنى بها

بلادُ العُربِ أوطـــــــــــــــاني مــــنَ الشّـــــــــــــامِ لبغدان
ومن نجدٍ إلى يَمَــــــــــــــــنٍ إلى مِصــــــــــــــرَ فتطوانِ
فلا حدٌّ يباعدُنا ولا ديــــــــنٌ يفرّقنا لسان الضَّـــــادِ يجمعُنا بغسَّانٍ وعدنانِ
بالامس شاء القدر ان أكون مشارك بمؤتمر التنميه والصحه تحت مظله الاتحاد العربي للتنميه المستدامه والبيئه انه شعور عظيم تواجدك داخل بيت العرب الذي تأسست عام 1945م أي تضرب بعمق التاريخ منذ 73عام و كانت لحمايه الوطن العربي وجمع شمل زعماء الدول العربيه لتكون قوميه عربيه من شط العرب الى جبال الأطلسي ومن جبال سلطنة عمان الى شواطىء طرابلس لبنان وكانت نشحذ هممنا بتلك القصيدة وكانا ندرس حب اوطننا العربيه لمواجهة عدو واحد غرس خنجره في قلب وطننا العربي والاسلامي القدس والعدو الاوحد لنا جميعا إسرائيل وكان هناك قاده عظماء يجتمعون ويصولون وسياسين ولهم بصمه في عالم السياسه الدولي ومن القادة العظماء لتلك الحقبه الملك فيصل و الشيخ صباح الصباح والشيخ خليفه بن ثاني والشيخ سلمان الخليفة والشيخ زايد النهيان والرئيس جمال عبدالناصر والملك حسين والملك الحسن الثاني والرئيس بومدين والرىيس الح
الحبيب بورقيبه والرئيس الحمدي والرئيس سليمان فرنجيه والرئيس القذافي والرئيس البكر والرئيس النميري والعديد من القيادات العربيه التي تلتهم بسنوات الى التفكك البعض الدول بسبب تدخللت طائفيه بسياستها.
حقيقي خلال تحركاتي باروقه الجامعه كنت استرجع تلك الجلسات والقرارات والوحده العربيه اتجاه اوطانهم والان نحن نجابه مجموعة اعداء من داخل اوطاننا كالجهل والاميه والفساد والطاىفيه ومن الخارج تكالبت الامم علينا حقيقيه لا يختلف عليها أي طامع وطنا مطمع الأعداء لموقعه الجغرافي والثروات الاقتصادية حيث تبلغ مساحته 14مليون كم مربع وعدد سكانه 297مليون مواطن كلهم يتكلمون لغه واحده انها لغة الضاد وهذا لايوجد عدد في العالم توحدهم لغه ونسبه 70/100من السكان شباب انه ثروه ولكن مع التغيير الذي حدث بوطننا وازدياد جراحه سقوط عدد من العواصم بغداد وطرابلس وصنعاء ودمشق سؤالي إلى اين سوف تمضي دولنا ولمن مصلحه تفكك عروبتنا .
ومازالت احلم ان يتغنى الجيل القادم لان الجبل الحالي حقيقي سر قصيدة بلاد العرب اوطاني فاتمنى ان تعود ويعود هذا الجيل ومن بعدها من اجيال ليردد هذا القصيد وتعود عواصمنا العربيه وتعود وحدتتا ويعود بيت العرب كما كان بيت العزه والرفعه.
واتمنى ان اعود والعود احمد لاتحدث تحت فيه جامعة الدول العربيه لاحقا ودولنا تعيش بسلام وحب و وحده وتعود عواصمنا التي سقطت لنستطيع اعادة فلسطين عبر المنارة الدوليه والقوه السياسيه لاوطنا على المستوى الدولي.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى