أحداث مصورةالاقتصاد

الفلبين تستعرض أحدث منتجاتها الغذائية أمام المستثمرين في غرفة جدة

dsc_3825

 

وفد تجاري فلبيني يدعو إلى شراكات ثنائية بين القطاع الخاص في البلدين

الفلبين تستعرض أحدث منتجاتها الغذائية أمام المستثمرين في غرفة جدة

 

الحدث – جدة ـ 

استعرضت الفلبين أحدث منتجاتها الغذائية الطازجة والمجففة والعصائر الطبيعية والأسماك المجففة والمثلجة وصلصة الطعام والنشويات والبسكوتات والتوابل والمحليات الغذائية، خلال معرض الكتالوج الذي دشنته أمس ـ الأحد ـ لمدة يوم واحد في البهو الرئيسي لغرفة جدة، بحضور وفد تجاري رفيع المستوى دعا المستثمرين السعوديين وأصحاب الأعمال إلى انشاء شراكات ناجحة لتعزيز التعاون بين البلدين.

وحثت القنصل العام للفلبين في جدة أميلدا م. بانولونج خلال لقاءها الأمين العام لغرفة جدة المكلف حسن بن ابراهيم دحلان والقيادات التنفيذية في غرفة جدة، أصحاب الأعمال السعوديين على الدخول في استثمارات تهدف إلى مواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم خلال العقود المقبلة في صناعة الغذاء، وشددت على رغبتهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة مع السعودية التي تستضيف على أرضها أكثر من (700) ألف فلبيني يعملون في قطاعات مختلفة أغلبهم من الفنيين، وقالت أن الفلبينيين الموجودين بالسعودية يجدون كل ترحيب واحترام، كما أن السعوديين المتواجدين في الفلبين أو القادمين إليها يجدون ترحيبًا واحترامًا متبادلاً، مشددة على أن بلادها تمتلك الكثير من الأيدي العاملة الماهرة التي تتميز بالخبرة في مختلف التخصصات.

من جانبه.. أكد الأمين العام الملكف لغرفة جدة حسن دحلان، أن الفلبين من أكثر الدول التي ترتبط بعلاقات تجارية واقتصادية مع السعودية.. حيث أرتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى أكثر من 14 مليار ريال في العام 2015م.. وفق احصاءات مجلس الغرف السعودية، واعتلت السعودية المركز 1 في قائمة شركاء الفلبين التجاريين مع منطقة أسواق الشرق الأوسط خلال عام 2013، ، وفي المركز 3 في قائمة الصادرات الفلبينية إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط، كما قفزت المملكة في العام الماضي أيضاً للمركز 12 في قائمة شركاء الفلبين التجاريين مع أسواق العالم، وفي المرتبة 33 في قائمة الصادرات الفلبينية إلى أسواق العالم، وفي المرتبة 8 في قائمة الواردات الفلبينية من أسواق العالم.

وأكد أن هناك العديد من المجالات والقطاعات، التي يمكن للبلدين التركيز عليها.. وعلى رأسها قطاع الأمن الغذائي الذي يمثل أهمية كبرى لجميع الدول في الوقت الحالي، خاصة أن المملكة تعيش طفرة اقتصادية كبرى وتقدم لشركائها عشرات الفرص الاستثمارية في مجالات مختلفة.. ويمكن التركيز في الفترة المقبلة على القيمة المضافة والمزايا النسبية وفي مقدمتها تفعيل عقد اللقاءات والمعارض الاقتصادية.

 

 

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى