جمعت دولة الإمارات العربية أربعة مليارات دولار من أول بيع لدين سيادي في أسواق رأس المال اليوم بعد أن تجاوزت طلبات الاكتتاب في الإصدار المؤلف من ثلاث شرائح 22.5 مليار دولار، وكانت وزاراة المالية قد أعلنت عزمها طرح حزمة سندات سيادية متعددة الشرائح ومقومة بالدولار الأمريكي.
ولم تصدر الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات قط سندات من قبل لكن بعض إماراتها السبع، وأبرزها العاصمة أبوظبي والمركز التجاري دبي، فعلت ذلك.
وجاء أول إصدار للسندات الإماراتية في ثلاث شرائح لآجال عشرة أعوام و20 عاما و40 عاما، بحسب ما نقلته “الألمانية”.
وأظهرت وثائق من بنوك تولت إدارة الإصدار أن وزارة المالية باعت سندات لأجل عشر سنوات بقيمة مليار دولار مع عائد عند 70 نقطة أساس فوق عائد سندات الخزانة الأمريكية.
والشريحة الثانية سندات لأجل 20 عاما بقيمة مليار دولار عند عائد 105 نقاط أساس فوق سندات الخزانة الأمريكية، والشريحة الثالثة سندات لأجل 40 عاما بقيمة ملياري دولار مع عائد 3.25 بالمئة.
وشريحة الأربعين عاما هي سندات فورموزا، وهو دين يبيعه مقترضون أجانب في تايوان ومقوم بعملات أخرى غير الدولار التايواني.
وقالت مصادر قريبة من العملية إن وزارة المالية كان من المتوقع أن تجمع نحو ثلاثة مليارات دولار، لكن جرى زيادة حجم الصفقة في أعقاب طلب قوي.
وستستخدم دولة الإمارات حصيلة السندات لتمويل مشاريع للبنية التحتية وافق عليها مجلس الوزراء ودعم استثمارات لجهاز الإمارات للإستثمار، صندوق الثروة السيادي الوحيد للبلاد.