الدولية

بعد أن شغلت الرأي العام.. الداخلية المصرية تصدر بيانا حول “ميكروباص الساحل”

بعد أن شغلت الرأي العام.. الداخلية المصرية تصدر بيانا حول “ميكروباص الساحل”

كشفت وزارة الداخلية المصرية ظهر اليوم الخميس حقيقة سقوط حافلة نقل ركاب “ميكروباص” من أعلى كوبري الساحل بالنيل وهو الأمر الذي شغل الرأي العام المصري خلال الأسبوع الماضي كاملا.

وقالت الداخلية “أنه بتاريخ 10 الجارى تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من أحد المواطنين من أنه علم من أخرين رؤيتهم لشئ يسقط من أعلى كوبرى الساحل بدائرة قسم شرطة إمبابة ولم يتحققوا منه مرجحين كونه سيارة ميكروباص”

بعد أن شغلت الرأي العام.. الداخلية المصرية تصدر بيانا حول “ميكروباص الساحل”

وأضافت: “أنه على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية المعنية مدعومة بكافة التجهيزات اللازمة لعمليات الإنقاذ النهرى.. حيث قامت القوات بتمشيط محيط محل البلاغ، وتكثيف عمليات البحث الدقيق بنهر النيل، ولم يتم التوصل إلى أية آثار لمفقودين أو لسيارة ميكروباص، وتم العثور فقط على غطاء سيارة كبير الحجم بقاع نهر النيل”.

وتابعت أنه: “باستكمال أعمال البحث والتحرى وجمع المعلومات من خلال التقابل مع العديد من شهود العيان وفحص مواقف سيارات الأجرة الميكروباص التى تمر بمحل البلاغ كخط سير لها، لم يُستدل على أية سيارات مفقودة، بالإضافة إلى عدم تلقى الأجهزة الأمنية أية بلاغات تفيد غياب مواطنين أو فقدان سيارة أجرة ميكروباص فى ذات اليوم وحتى تاريخه، وأشار شاهد عيان صياد إلى أن ما سقط من أعلى الكوبرى غطاء سيارة”.

وأكدت الداخلية المصرية أنه: “إمعاناً فى التيقن تم إجراء تجربة بإلقاء ذات الغطاء من أعلى الكوبرى، وإلتقطتها الكاميرا التي سبق وأن أُشير إلى أنها سجلت لحظة سقوط السيارة وتبين مطابقة المشهدين”.

وحسب الداخلية المصرية: “فبتكثيف جهود البحث تبين أن سور الكوبرى فى محل البلاغ المشار إليه سبق وإصطدمت به سيارة نقل ، مما أدى إلى تصدعه ، وفى وقت لاحق إصطدمت به إحدى مركبات التوك توك بذات الجزء من السور مما أدى إلى سقوطه لضعفه، كما أمكن لفريق البحث تحديد صاحب مركبة التوك توك”.

وقال بيان الداخلية أنه عقب تقنين الإجراءات تم ضبط سائق التوك توك وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة، وأشار إلى قيامه عقب ذلك برفع مركبة التوك توك من مكان الحادث لحدوث تلفيات شديدة بها، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية نحو الواقعة وإبلاغ النيابة العامة.

 

[ad_2]

رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى