المقالات

شكرًا لدولة العطاء… شكرآ للإنسان

 

الكاتب ثامر مطر

أصبحت الثقافة والفنون مصطلح مجتمعي يمثل التطور والرقي ، فالفنون لاتنحصر بمعناها على الثقافه الموسيقية أو فنون التمثيل أو الفن التشكيلي وإنما هي جزء لا يتجزء من الثقافة ، وهناك مهارات أخرى تمكنت الثقافة والفنون من جعلها فناً مهاريا ً يجذب المجتمع ، كفنون الكتابة وفنون الشعر وفنون الحوار وفنون الابتكار وفنون التواصل المجتمعي لتقديم الأفضل ، وكذلك فنون التدريب التي أصبحت مهمة مجتمعية كالدورات التي تخدم جميع رغبات المواطن والتي ستصبح حدثاً واقعاً جميلاً بمفهوم الثقافة و الفنون المجتمعية من خلال معهد ثقف الذي يهدف لصقل المواهب ومواكبة التميز وإبراز المواهب من خلال وضع خطط تدريبية لفنون التمثيل والمسرح والموسيقى والنظر مستقبلاً لظم كل الدورات التي يحتاجها المواطن كفنون تثقيفية تساهم في صقل الموهبة وجعلها واجهة فنية لحضارة وطن ، فالفنون تعني المهارة في تقديم المضمون بشكل إيجابي يخدم أفراد المجتمع بفكر حضاري ومضمونه القيم والأصاله وتقديمها كمنظومة ثقافية تتسم بالأمانة والصدق والإخلاص في تقديم هذه الفنون بشكل مفيد يعزز القيم ويعزز الدور الفعّال في إحياء الإنسانيه ومحافظا ً على القيم الإسلامية المعتدله ،
فكلمة فن تعني الإتقان في تقديم كل مايخدم أفراد المجتمع بما يحفظ هيبتها ، كما تعتبر الفنون رسالة مجتمعية كمثلها من الأعمال ولكن علينا أن نجعل المردود الإنساني منها رسالة تعزز قيم إنسانية تساهم بزرع الإبتسامه على شباب وبنات الوطن الوقادة ، وعلينا جميعاً كأجيال أن نحافظ على الأصول مع إبراز الفنون على جميع صورها بما يخدم الإنسانية الصافية التي من خلالها تكون مصدرًا لبلوغ التطور والنجاح في كافة الأعمال ؛ بدافع الطموح والإخلاص لتصبح كهوايات فنية تحفزنا لمواصلة تطوير الأعمال والإخلاص فيها لنجمع بين الثقافه والترفيه كأوقات من حياتنا تجعلنا نكسب دوافع معنوية محفزه للإخلاص في أعمالنا الأساسيه ، فالفنون ليست وظيفه بقدر أنها متطلب أساسي تظهر جمال الحياة مع ضرورة التمسك بأصولنا وقيمنا الإسلامية ، فمنا الطبيب والمهندس والتلميذ و المعلم والأب والأم والابن والابنه وجميعنا يحتاج للإبتسامه من خلال هذه الهوايات والفنون لنرسم السعادة كمساهمين بالمجتمع ومخلصين لأعمالنا الأساسيه ومحافظين على أصول الدين وما يخدم الوطن في ظل دعم حكومة التسامح والاعتدال وماتبذله من جهود لخدمة شباب وبنات الوطن ، شكرًا لدولة العطاء وبلاد الأمن والرخاء وشكرا ً لحكومتنا الرشيده وشعبها الوفي وكل تقديري وفخري لأرضناء الخضراء التي أصبحت اسماً ورمزاً يعتلي قمم النجاح في كل ابداعات وفنون العالم .. شكرًا للإنسان السعودي ..

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى