الحدث الثقافي

الصحفي طارق نواب: اليوم الوطني السعودي رحلة عبر التاريخ نحو مستقبل واعد

قال الكاتب الصحفي طارق محمود نواب، إن اليوم الوطني للمملكة يحمل في طياته مشاعر الفخر والاعتزاز، وتجديد الأمل والطموحات لدينا، مؤكدًا أن هذا اليوم يعد فرصة لتجسيد مسيرة المملكة الممتدة عبر تاريخ حافل بالإنجازات، وأيضًا مناسبة للتعبير عن ارتباط الشعب بقيادته ووطنه، الذي شهد نقلة نوعية في شتى المجالات بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة.

وتابع “نواب” خلال تصريحات صحفية،: “في هذا اليوم يجتمع السعوديون للاحتفال بوحدتهم وتلاحمهم تحت راية وطنهم الغالي، حيث تعكس الاحتفالات التي تعم كل شبر من المملكة التقدم الكبير الذي حققته السعودية في مسيرتها نحو التطور والنمو، وتتزين الشوارع بالأعلام والشعارات الوطنية، وتصدح أصوات الفرح في كل مكان، تعبيرًا عن الفخر والاعتزاز بتاريخ المملكة ومستقبلها الواعد”.

وأضاف أن رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تأتي كرؤية متكاملة تستهدف تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، حيث شهدت المملكة في السنوات الأخيرة تحولات جوهرية تمثلت في إطلاق العديد من المشاريع العملاقة التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد وخلق فرص عمل للشباب، وتطوير البنية التحتية والقطاعات الحيوية، مثل الصحة والتعليم والسياحة.

وأشارالصحفي طارق نواب، إلى أن من أبرز المشاريع التي أطلقتها المملكة ضمن رؤية 2030، مشروع “نيوم” الذي يعد مدينة مستقبلية تستهدف جذب الاستثمارات العالمية، إلى جانب مشاريع أخرى مثل “القدية” و”البحر الأحمر”، التي تسعى إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية، منوهًا إلى أن هذه المشاريع تأتي كجزء من الجهود الرامية إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتقليل الاعتماد على النفط، وتعزيز دور المملكة في الاقتصاد العالمي.

ونوه إلى أنه في إطار هذه الرؤية الطموحة، تولي القيادة السعودية اهتمامًا خاصًا بالشباب، حيث تمثل تمكينهم ودعمهم أحد الركائز الأساسية لبناء مستقبل مشرق، مشددًا على أن القيادة تؤمن بأن الشباب هم عماد الوطن ومستقبله، ولذلك تعمل على توفير الفرص لهم لتحقيق أحلامهم والمساهمة في بناء الوطن.

وذكر أن هذه الجهود تأتي ضمن سلسلة من الإصلاحات الهيكلية التي طالت مختلف المجالات، بدءًا من تمكين المرأة في المجتمع السعودي، وصولاً إلى تحسين مستوى التعليم والخدمات الصحية، وتطوير قطاع التكنولوجيا والابتكار، مؤكدًا أن هذه الإصلاحات ساهمت في تعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية، ودعمت مسيرتها نحو تحقيق رؤيتها الطموحة لعام 2030.

وواصل الكاتب الصحفي السعودي، حديثه قائلًا: “مع هذه الإنجازات، يظل اليوم الوطني مناسبة لتأكيد روح الولاء والانتماء بين السعوديين، أنه يوم يجدد فيه المواطنون عهدهم تجاه وطنهم وقيادتهم، ويسطرون فيه على صفحات التاريخ أسمى معاني الوحدة والتلاحم. يتحد الجميع في حب هذا الوطن الغالي، ويتفانون في العمل من أجل تحقيق المزيد من التقدم والازدهار”.

وشدد على أن الاحتفالات التي تعم المملكة في هذا اليوم لا تقتصر على الفرح، بل تحمل في طياتها رسائل مهمة تعكس عمق الانتماء للوطن، والرغبة في مواصلة مسيرة التنمية والبناء. هذا اليوم هو تذكير للجميع بأن السعودية ليست مجرد دولة، بل هي وطن يحمل في طياته أحلام الأجيال وتطلعاتهم.

مبادروة ملتزمون
زر الذهاب إلى الأعلى