أحداث مصورةزوايا

كيف أصغيت .. ( لحديث الصغيرة )

 

 

 

 

 

 

كيف أصغيت ..
( لحديث الصغيرة )

بقلم 

الشاعر/فهد بن ناصر الربيق

هل للبارود عزف ألحاناً مثيرة
والخناجر صِفافاً
ترسم للسنابل
بسمة حزينة

من دخان النار
من رحم المدينة
غيمة تحجب الاحلام الكبيرة

بوحها دمنا مخاضاً عكرُ
ماء الرذيلة

طفلةٌ تندب حظ الاماني
ترسم حزن في عيد القبيلة
آه
آه ،،، ياصغيرة .
كيف سكبتي لدموع عينيك خطى الرحلين

زهرةٌ تشهق من ثغر الفسيلة

صرخةٌ من شفاه أميرة
ترسم التابوت زهراً
حولها نجمات
من نور أقمار حزينة

كم بقي من ركام المدينة
والوجوه تحتها من ثغر الفضيلة

( أسرجي للدمع )
(آلام الجبيرة )

لاخيل نسرجها اليوم
فأسرجنا دم ساق جريحة

يااا صغيرة
يااا جميلة
كيف رتلتي احزان المدينة
وهزمتي أصوات الذخيرة

ليتها حدثتني :
لأرسم لها من بوحي ..

صفحةٌ من بقايا
(صلاح الدين)
ورجفةٌ تهز أرجاء المديتة
وصفحة الايامِ
جهادها عظيمُ
ترسم ُبسمةٌ مثيرة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى