الدوليةشريط الاخبار

أوروبا بؤرة للفيروس من جديد .. و«الصحة العالمية» تنصح بعدم إغلاق المدارس

تجاوز عدد إصابات كورونا حول العالم أكثر من 48.1 مليون إصابة، و1.226 مليون وفاة، تزامنا مع مناشدة منظمة الصحة الحالية دول العالم باتخاذ إجراءات “هادفة ومتناسبة” لمواجهة ارتفاع الإصابات والوفيات، لكنها عدت أن المدارس ينبغي أن تبقى مفتوحة وألا تغلق إلا كأجراء أخير.
وقال هانس كلوغه المدير الإقليمي في أوروبا لمنظمة الصحة العالمية، إن أوروبا تشهد حاليا “طفرة” إصابات بوباء كوفيد – 19، داعيا الدول إلى مواصلة جهودها في مواجهة الجائحة، بحسب “الفرنسية”.
وأصبحت أوروبا المنطقة التي تسجل أسرع تفش للفيروس في العالم، وأحصت 11.6 مليون إصابة، نصفها في روسيا وفرنسا وإسبانيا وبريطانيا.
وتجاوزت 52 دولة في المنطقة عدد الإصابات في منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي “11.4 مليون إصابة”. وأضحت أوروبا من جديد بؤرة الفيروس في الأسابيع الأخيرة، بعد أن كانت كذلك بالفعل في آذار (مارس) ونيسان (أبريل) الماضيين.
وقالت الشرطة الفرنسية أمس، إن العاصمة باريس ستحظر خدمات توصيل أو تسليم طلبات الأغذية الجاهزة بين الساعة العاشرة مساء حتى السادسة صباحا بالتوقيت المحلي بدءا من اليوم، سعيا إلى الحد من انتشار فيروس كورونا.
وفرض الرئيس إيمانويل ماكرون، إجراءات عزل عام جديدة الشهر الماضي، أجبرت متاجر السلع والخدمات غير الضرورية، كتلك التي لا تبيع الأغذية الأساسية أو الأدوية، على الإغلاق، كما فرض على الناس استخدام وثائق موقعة لتبرير خروجهم إلى الشوارع.
لكن، ومع مرور أسبوع على فرض إجراءات العزل العام تلك، لا تزال فرنسا تسجل أكثر من 40 ألف إصابة بفيروس كورونا في اليوم الواحد، في حين تواجه وحدات الرعاية المركزة في البلاد ضغوطا مع استيعابها أكثر من أربعة آلاف مصاب بالمرض حتى الآن. وأظهرت بيانات السلطات الصحية في السويد أنها سجلت 4034 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس، وهي أعلى زيادة يومية منذ بدء الجائحة.
وكانت الذروة السابقة لعدد الإصابات اليومية في السويد 3254 في 29 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وسجلت السويد، التي لفتت سياستها في مواجهة الفيروس دون فرض عزل عام انتباه العالم، زيادات قياسية مرارا في عدد الإصابات اليومية خلال الأسابيع الأخيرة، وبدأ معدل دخول المرضى المستشفيات يزيد، وكذلك الوفيات بسبب المرض.
وكان معدل الوفيات بسب المرض نسبة إلى عدد السكان في السويد هو، الأعلى بين بقية الدول الاسكندنافية، لكنه أقل من دول أكبر في أوروبا، مثل إسبانيا وبريطانيا.
وفرضت إنجلترا تدابير عزل جديدة أمس على سكانها البالغ عددهم 56 مليون نسمة لمدة شهر، على أمل الحد من انتشار الموجة الثانية من الوباء، التي تجتاح البلاد.
ويتعين على المتاجر غير الأساسية في البلاد الإقفال، فيما سيسمح للمطاعم والمقاهي بتقديم فقط خدمات توصيل أو تسليم الطعام ليحمله الزبائن معهم دون إمكانية الجلوس. في المقابل، ستبقى المدارس مفتوحة.
ويطلب من السكان العمل من المنزل ويمكنهم مغادرة منازلهم لأسباب محددة فقط، مثل ممارسة الرياضة أو الذهاب إلى الطبيب أو التسوق لشراء الطعام.
وستعيد اليونان فرض حجر اعتبارا من الغد ولمدة ثلاثة أسابيع، حسبما أعلن رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، مشددا على ضرورة وقف الموجة الثانية من وباء كوفيد – 19 الذي يضرب البلاد.
وبموجب التدابير لن يتمكن اليونانيون من مغادرة منازلهم إلا بعد الحصول على تصريح عبر رسائل نصية على الهاتف المحمول.
مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى