الدولية

#فرنسا سعيدة لانتخاب #بايدن وتنتظر عودة #واشنطن الي إتفاق المناخ.

#فرنسا سعيدة لانتخاب #بايدن وتنتظر عودة #واشنطن الي إتفاق المناخ

الصحف الفرنسية الصادرة اليوم افردت تغطية خاصة لتنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة وقيّمت قدرته على طيّ صفحة دونالد ترامب وتهدئة البلاد وتوحيدها.

 

كيف يستعيد جو بايدن دور أمريكا؟

تساؤلات عدة حول مصير الولايات المتحدة والعالم في صحف اليوم التي خصصت عناوينها لتنصيب جو بايدن، “بايدن-الوعد” كما كتبت “لي زيكو” في المانشيت فيما “لوفيغارو” اختارت “جو بايدن عهد لمصالحة اميركا” و “لوموند”: “كيف يستعيد جو بايدن دور أمريكا؟” إنه “منعطف بايدن” و “امل انطلاقة جديدة” عنونت “لاكروا”، “ليبراسيون” المعروفة بعناوينها الشهية الجذابة التي لا تخلو من لعب على الكلام كتبت Let’s Joe بالخط العريض على الغلاف.

عهد استعادة الديمقراطية الأميركية

وقد عبّرت في افتتاحيتها عن “ارتياحها جراء التخلّص من دونالد ترامب” كما قالت. “ويتلازم تنفس الصعداء” الذي اشارت اليه افتتاحية “ليبراسيون” مع “شعور بقلق مزمن بسبب الأذى الذي الحقه دونالد ترامب بالبلاد ومؤسساتها” تابع كاتب المقال “بول كينيو” الذي خلص الى ان “عهد بايدن لا يقتصر على تداول السلطة بين الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي بل هو عهد استعادة الديمقراطية الأميركية، وهو شأن يعنينا جميعا” تقول “ليبراسيون”.

الخطأ ممنوع

“بايدن ليس هركوليس، لكن إنجازات شبه إلاه الاغريقي مطلوبة منه” كتبت “لوفيغارو” في افتتاحيتها. كاتب المقال “فيليب جيلي” اعتبر ان “بايدن كفرانكلن روزفلت في خضم الانهيار الكبير لا يحق له الخطأ، لأن مستقبل البلاد وتماسكها بين يديه” تقول “لوفيغارو”.

تعقل بايدن ورويته ضمانة للديمقراطية

“لاكروا” اعتبرت في افتتاحيتها ان “احتواء تبعات هجوم جمهور ترامب على الكابيتول يتطلب وقتا كبير. هنا يكمن” تابع كاتب المقال “غيوم غوبير”، “الإرث الحقيقي لترامب، في العنف والخطاب التبسيطي المتفه الذي أطلق العنان لغرائز يفترض ان يحتويها حسن الأداء المؤسساتي” كتبت “لاكروا” التي رأت في “تعقل بايدن ورويته ضمانة للديمقراطية المرتكزة أصلا” تشير “لاكروا” على “ضرورة احترام الرأي الآخر ومناقشته من أجل إيجاد تفاهم مشترك”.

لماذا انتخب أكثر من 80 مليون أميركي جو بايدن؟

“لوبينيون” اعتبرت بدورها ان “بايدن المخضرم قد لا يتمتع بجاذبية باراك أوباما، لكن أكثر من ثمانين مليون أميركي انتخبوه بسبب ما يتمتع به من حكمة وقدرة على معالجة الجراح وعلى مد الجسور مع اخصامه”.   

الحوار بين إدارة بايدن وإيران بدأ منذ 3 أسابيع

فيما خص السياسية الخارجية “لوفيغارو” تقول إن “الإدارة الأميركية الجديدة باشرت حوارها مع إيران منذ ثلاثة اسابيع” كاتب المقال “جورج مالبرونو” نقل عن مصدر إيراني إن “نقاشات جرت في نيويورك بين ممثل إيران لدى الأمم المتحدة وموفد من قبل إدارة بايدن”.

بايدن عيّن ديبلوماسيين سبق ان تفاوضوا سرا مع طهران

المصدر لم يحسم نتائج المحادثات لكنه أشار انها “ستحتم، في حال نجاحها العودة الى الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، وهو أحد الأهداف المعلنة لجو بايدن” كتبت “لوفيغارو” وقد لفتت الى “تعيينه ديبلوماسيين سبق ان تفاوضوا سرا مع طهران عام 2013 في مراكز حساسة: “جايك ساليفان” مستشار الامن القومي، “وندي شيرمان” الرجل الثاني في وزارة الخارجية و”وليم بيرنز” مدير وكالة المخابرات المركزية CIA وجميعهم يعرفون جيدا” تقول “لوفيغارو”، “وزير الخارجية الإيراني وتبادلوا معه ارقامهم الخاصة”.

ما الذي يمكن ان تنتظره فرنسا من جو بايدن؟

“لوباريزيان” عالجت بشكل خاص “ما يمكن ان تنتظره فرنسا من جوبايدن”. “لوباريزيان” لفتت في افتتاحياتها إلى ديبلوماسيين سبق ان تفاوضوا سرا مع طهران الى “التقليد القائم على تفضيل الفرنسيين الرؤساء الديمقراطيين من كينيدي الى كلينتون واوباما على الرؤساء الجمهوريين نيكسون ريغان بوش الذي كانوا مصدر قلق لهم” تقول “لوباريزيان” وقد نقلت عن الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند الذي عرفه عن كثب “قابلية بايدن للحوار وفهمه العميق لأوروبا” وقد لفتت “لوباريزيان” الى “ارتياح فرنسا الى أولى القرارات التي قد يتخذها بايدن ومنها إعادة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ الى جانب تشديد قواعد التصدي لأزمة فيروس كورونا”.

المصدر mcd

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى