الشيخ الدكتور محمد الراجحي

الشريف محمد الراجحي يرعى فعالية “أنا كفيف وأفتخر”

الحدث  : جده :

تلقى الشريف محمد الراجحي عضو المجلس الاستشاري لجمعية الأيدي الحرفية وسفير النوايا الحسنة ورئيس اللجنة الدبلوماسية لجامعة الشعوب العربية والأمين العام لمجلس أعضاء السعودية بالمنظمة العربية الأوربية للبيئة

طلبا من الدكتور مصطفى القرشي رئيس مجلس إدارة جمعية الأيدي الحرفية بأن يرعى فعالية “أنا كفيف وأفتخر” المنظمة بالتعاون بين جمعية إبصار وجمعية الأيدي الحرفية ،

 وبالفعل تم توجه الشريف الراجحي لمقر الفعالية في مستشفى شرق جدة وأستقبلته الدكتورة أحلام نتو وهناك تم لقاء الكفيفين والكفيفات وتم ايضاح الصعاب التي لديهم وكيف تجاوزوها ، 

وبدأت الفعالية بتعليم الكفيفين للمبصرين في ستة محطات داخل المستشفى مقر الفعالية كيف يتعامل ويتعايش  الكفيف مع واقعه .

تم وضع غطاء على أعين الشريف الراجحي ومن ثم أحضر الكفيف سلمان العصا البيضاء ليعلم الشريف الراجحي كيفية الإمساك بها وإستخدامها والمشي في أروقة المستشفى وهو مغمض العينين ليعيش تجربة الكفيف وليشعر بما يشعر به الكفيف ، 

وبعد انتهاء ذلك توجهت الدكتورة أحلام نتو وطلبت من الراجحي أن يكتب ماهو الإحساس الذي شعر به وهو مغمض العينين على ورقة بيضاء

ليتم وضعها على لوح الأحاسيس المخصص لذلك .

 

واخيرا تم الشرح من الأستاذ بوقس للراجحي عن لغة برايل وكيفية إستخدامها.

وبهذا الصدد أوضح الراجحي أنه يوجد ستة أنواع من العصي البيضاء

(العصا الرمزية) 

وهي عصا يستخدمها المكفوفون وضعاف البصر والمسنون أيضا للدلالة على أن صاحبها لديه مشكلة ما في الإبصار دون أن تتوفر بها المعايير اللازمة للعصا الخاصة بالحركة والتنقل .

(العصا الإرشادية)

وهي عصا يستخدمها المكفوفون لمعرفة نوع الأرضية التي يسيرون عليها وحواف الأرصفة ودرجات السلم وكذلك لحماية الجزء الأسفل من الجسم فقط ، ويكون طولها فوق خصر الجسم بقليل ،وتصنع أطراف هذه العصي من النايلون أو الألمونيوم .

(العصا الطويلة)

وهي أكثر العصي استعمالا في التنقل والترحال بصورة مستقلة، وينبغي أن يكون طولها عند الجزء الأسفل من القفص الصدري، ومن ثم فان طولها يختلف من إنسان لآخر ، ويستطيع الكفيف من خلال العصا الطويلة أن يكتشف العقبات التي قد تعترض طريقة قبل الاصطدام بها وتصنع أطراف هذه العصي من النايلون ، وتأخذ هذه الأطراف عدة أشكال منها الشكل المدبب أو الكروي أو المخروطي .

(عصا السير العادية)

ويستخدمها المكفوفون وضعاف البصر والمبصرون دون أن يكون لها مواصفات خاصة ، وعادة ما تكون من مادة خشبية صلبة تتحمل الاتكاء عليها أحيانا .

(عصا هبل)

وهي عصاه مقوسة تشبه مضرب التنس إلى حد كبير وتستخدم في الأرضيات الغير مناسبة للعصا الطويلة مثل المناطق ذات التضاريس الوعرة والطرق الصخرية ، و ينبغي أن يصل طولها إلى ما فوق الجزء الأسفل من القفص الصدري .

(العصا الالكترونية)

وهي عصاه اليكترونية مصممة على شكل العصا البيضاء الطويلة لاكنها تقدم للكفيف ترددات فوق صوتية يشعر بها تحت يده عندما تصطدم بعقبة معينة في طريقها

كما أنها تستطيع استكشاف العقبات في كل الاتجاهات على مسافة خمسة أمتار وتصنع أطراف هذه العصا من مادة الرصاص .

كما أوضح الراجحي أنه يجب ان لا نتعامل مع المكفوفين من خلال الشكل والمظهر ومانراه على وجوه الناس ولكن نتعامل مع الآخرين بمبدأ إحترام الغير وعدم الحكم  عليهم من الظاهر  فقط.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى