أخبار منوعة

محمد سعيد المجاهد شمعة تحترق من أجل الإنسانية يتعرض لمؤامرة دنيئة من طرف أسرة طليقته

هناء حسين : د سحر رجب : مرتضى الزيدي / العراق

يتعرض الصحفي المغربي والفاعل الجمعوي،الزميل محمد سعيد المجاهد لحملة شرسة ومؤامرة دنيئة من طرف عائلة طليقته،منذ أربع سنوات والصراع مازال قائمًا وخلفت محاولات تشريد الصحفي والفاعل الجمعوي،ردود أفعال قوية ومستنكرة،محليًا ووطنيًا ودوليًا، وبين جمعيات المجتمع المدني، فقد وقع أبرز نشطاء الديبلوماسية الموازية الشعبية في الوطن العربي،في فخ مؤامرة دنيئة لم يتوقعها من شقيق طليقته، وهو طبيب أمراض النساء والتوليد،له تاريخ لا يحسد عليه في عمليات الإجهاض ،الغير قانوني،ويعتبر من اغنياء البلد،وعلى الرغم من أن المجاهد قدم خدمات جليلة للعمل التطوعي والخيري الإنساني ،ودافع ويدافع بشكل مستمر ومستميت عن الوحدة الترابية لوطنه والهوية المغربية،في المحافل الدولية.
إلا أن هذا لم يمنع من محاولة تشريده وحرمانه من أولاده ،وإدخاله السجن،نظرًا لما يتمتع به الطبيب من قوة ونفوذ وعلاقات مع شخصيات لها وزنها ، حتى قواميس اللغة تعجز عن إيجاد المصطلحات المناسبة للتعريف بسلوكات ونضال أبطال متفانين لا يحسون بذواتهم إلا عندما يقدمون خدمات جليلة من أجل الآخرين ،وهذا هو حل الزميل المجاهد،الذي نذر وقته وحياته من أجل قضايا وطنه،بل إن ذلك كان على حساب وجوده أصلًا ، حيث قدم كل شيء من أجل بلاده ولم يقدم شيئًا من أجل نفسه.


محمد سعيد المجاهد من طينة اولئك الناس الذين يخيطون دائمًا بالخيط الأبيض ، لأنه رجل بقلب أبيض ناصع البياض أعطى الكثير من جهده ووقته لمجموعة من القضايا الجوهرية على المستوى الوطني والدولي على رأسها الوحدة الترابية ونشر ثقافة السلام والتعايش والتسامح وتقارب الشعوب.والإهتمام بالطفولة في وضعية صعبة.
فلهذا نناشد العاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس، لإعطاء أوامره السامية لفتح التحقيق في هذه القضية، لإنصاف واحدٌ من أبرز نشطاء الديبلوماسية الموازية والشعبية في الوطن العربي ، عقود من أجل النضال وخدمة قضايا الوطن ، لا يزال محمد سعيد المجاهد بسيطًا ومتواضعًا ولا يكاد يملك شيئًا ، لكنه في الحقيقة يملك كل شيء يملك كرامته وحب وطنه.
لكن يبدو أن كل هذا لم يشفع له ليجد نفسه مؤخرًا محطمًا نفسيًا، ومحاطًا بمؤامرات خسيسة تهدف إلى تشريده وتحطيمه من طرف أسرة طليقته.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى