التعليم

نائب وزير التعليم يتفقّد تطبيق الاحترازية بالمدارس

نائب وزير التعليم يتفقّد تطبيق الاحترازية بالمدارس
نائب وزير التعليم يتفقّد تطبيق الاحترازية بالمدارس

تفقّد نائب وزير التعليم المكلف الدكتور سعد بن سعود آل فهيد أمس العديد من مدارس التعليم العام؛ للوقوف على تطبيق الإجراءات والاحترازات الوقائية للحفاظ على سلامة الطلاب والطالبات، والتأكد من انتظام سير العملية التعليمية في أول أيام العام الدراسي الجديد.

وأكد أهمية التقيّد بتطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة (وقاية) في جميع مدارس التعليم العام والمنشآت التعليمية، مشدداً على قيادات إدارات التعليم والمكاتب والمدارس بمتابعة تطبيق الإجراءات التي تضمن سلامة الطلبة والكادر التعليمي والإداري ضمن بيئة تعليمية آمنة وصحية.

نائب وزير التعليم يتفقّد تطبيق الاحترازية بالمدارس

وأوضح نائب وزير التعليم المكلف أن الوزارة تتابع تنفيذ المدارس لخطط استقبال الطلاب وآلية تنظيم دخولهم وخروجهم، والتأكد من إعادة توزيع المقاعد داخل الفصول حفاظاً على التباعد، والتأكد من تسلّم جميع الطلبة للكتب الدراسية، وجاهزية الفصول والمعامل والمرافق المدرسية بالأدوات التعليمية اللازمة؛ حرصاً منها على تهيئة البيئة التعليمية الجاذبة والآمنة للطلبة، وهم يعودون بعد انقطاع استمر أكثر من عام ونصف العام بسبب الجائحة، مشيداً بالشراكة مع الأسرة والمجتمع لاستمرار العملية التعليمية، وتحفيز أبنائهم وبناتهم للحصول على جرعتين من لقاح كورونا.

مكة المكرمة هي مدينة مقدسة لدى المسلمين، بها المسجد الحرام، والكعبة التي تعد قبلة المسلمين في صلاتهم. تقع غرب المملكة العربية السعودية، تبعد عن المدينة المنورة حوالي 400 كيلومتر في الاتجاه الجنوبي الغربي، وعن مدينة الطائف حوالي 75 كيلومترا في الاتجاه الشرقي،[4] وعلى بعد 72 كيلو مترا من مدينة جدة وساحل البحر الأحمر، وأقرب الموانئ لها هو ميناء جدة الإسلامي، وأقرب المطارات الدولية لها هو مطار الملك عبد العزيز الدولي. تقع مكة المكرمة عند تقاطع درجتي العرض 25/21 شمالا، والطول 49/39 شرقا،[5] ويُعد هذا الموقع من أصعب التكوينات الجيولوجية، فأغلب صخورها جرانيتية شديدة الصلابة. تبلغ مساحة مدينة مكة المكرمة حوالي 850 كم²،[5] منها 88 كم² مأهولة بالسكان، وتبلغ مساحة المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام حوالي 6 كم²،[5] ويبلغ ارتفاع مكة عن مستوى سطح البحر حوالي 277 مترًا.[6]

كانت في بدايتها عبارة عن قرية صغيرة تقع في واد جاف تحيط بها الجبال من كل جانب،[7] ثم بدأ الناس في التوافد عليها والاستقرار بها في عصر النبي إبراهيم والنبي إسماعيل،[8] وذلك بعدما ترك النبي إبراهيم زوجته هاجر وابنه إسماعيل في هذا الوادي الصحراوي الجاف، وذلك امتثالاً لأمر الله،[9] فبقيا في الوادي حتى تفّجر بئر زمزم، وقد بدأت خلال تلك الفترة رفع قواعد الكعبة على يد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل.

مزيد من الاخبار

رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى