المحلية

جراحة طارئة ناجحة لستيني بمستشفى رابغ

لإصلاح ثقب في الاثني عشر

جراحة طارئة ناجحة لستيني بمستشفى رابغ

نجح فريق طبي، من قسم الجراحة العامة، في مستشفى رابغ، من إجراء عملية طارئة لإصلاح ثقب في الاثني عشر بالمنظار الجراحي، لمريض ستيني يعاني من آلام بالبطن، نتيجة انفجار في الاثني عشر، و التي تُعد الأولى من نوعها بالمستشفى .

وأوضح الدكتور علاء بن هرهره، استشاري الجراحة الذي قام بالعملية، مع الفريق المساعد، الدكتور عبده وجيه، و الدكتورة سلوى نغيمش، أن المريض كان يعاني من ثقب في الاثني عشر نتيجة قرحة سابقة، و بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، والتحاليل المخبرية، والأشعة المقطعية، تبين وجود هواء و سوائل داخل الغشاء البريتوني، مما يشكل خطراً على حياته، خصوصاً اذا لم يتم التدخل السريع، من خلال اتخاذ قرار اللجوء لعملية جراحية عاجلة .

و أشار إلى أن العملية أجريت للمريض، و تم فيها اصلاح الثقب، مع خياطة مكان الثقب، وخضوعه للمتابعة اليومية من قبل الفريق الطبي، و تقديم كامل الخدمات الطبية اللازمة، حتى تحسُّن حالته الصحية، و مغادرته المستشفى بعد توفيق الله تعالى .

جراحة طارئة ناجحة لستيني بمستشفى رابغ

مكة المكرمة هي مدينة مقدسة لدى المسلمين، بها المسجد الحرام، والكعبة التي تعد قبلة المسلمين في صلاتهم. تقع غرب المملكة العربية السعودية، تبعد عن المدينة المنورة حوالي 400 كيلومتر في الاتجاه الجنوبي الغربي، وعن مدينة الطائف حوالي 75 كيلومترا في الاتجاه الشرقي،[4] وعلى بعد 72 كيلو مترا من مدينة جدة وساحل البحر الأحمر، وأقرب الموانئ لها هو ميناء جدة الإسلامي، وأقرب المطارات الدولية لها هو مطار الملك عبد العزيز الدولي. تقع مكة المكرمة عند تقاطع درجتي العرض 25/21 شمالا، والطول 49/39 شرقا،[5] ويُعد هذا الموقع من أصعب التكوينات الجيولوجية، فأغلب صخورها جرانيتية شديدة الصلابة. تبلغ مساحة مدينة مكة المكرمة حوالي 850 كم²،[5] منها 88 كم² مأهولة بالسكان، وتبلغ مساحة المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام حوالي 6 كم²،[5] ويبلغ ارتفاع مكة عن مستوى سطح البحر حوالي 277 مترًا.[6]

كانت في بدايتها عبارة عن قرية صغيرة تقع في واد جاف تحيط بها الجبال من كل جانب،[7] ثم بدأ الناس في التوافد عليها والاستقرار بها في عصر النبي إبراهيم والنبي إسماعيل،[8] وذلك بعدما ترك النبي إبراهيم زوجته هاجر وابنه إسماعيل في هذا الوادي الصحراوي الجاف، وذلك امتثالاً لأمر الله،[9] فبقيا في الوادي حتى تفّجر بئر زمزم، وقد بدأت خلال تلك الفترة رفع قواعد الكعبة على يد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل.

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى