المقالات

كوكب بلا أمل

منصة الحدث ـ بقلم الطالب ـ أحمد سليمان

 في مساء أحد أيام الشتاء البارد، حطّت سفينتي فوق سطح كوكبٍ غريب.

 بحثتُ عنه سنين أملًا في تغيير نظرياتٍ عديدة حول إمكانية وجودِ كائنات غير التي في كوكبي.

 وفعلاً ظننت أنني وجدتُ ولكن ..

 بحثتُ وتجولتُ في هذه المنطقة بتنكري كأهلها ورأيتُ العجب.

 أٌناساً لايعرفون الرحمة ولايفكرون إلا في أنفسهم .

درستُ طبيعةَ هذا الكوكب ومن يقطنون فيه، فمستوى ذكاءهم محدود ،لا يفكرون خارج بُعدِهم وواقعهم، أخذوا ملايين السنين للطيران والسفر خارج كوكبهم!!.

وكوكبهم تم استهلاكه بالفعل.

الأمل الوحيد لهذا الكوكب هو جنسنا ..

أيعقل أن 7 مليار نسمة لا يستطيعون إنقاذ كوكبهم أو الإنتقال منه؟

 حقاً يا له من أمر مؤسف!

 أنا أظن أنّك يا ريتشارد تستطيع إنقاذ هذا الكوكب لوحدك !!!

 ولكن هناك أمور إيجابية أن هنالك أشخاص يستطيعيون تغيير هذا الواقع
مثل الملياردير الكندي إيلون ماسك فتفكيره بلا حدود وخارج الوقع.

أيعقل أن يختفي جنس كامل في أقل من مليار سنة؟؟؟.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى