أخبار منوعة

شاطئ الجنون….

بقلمي: عباس لمع…

أصبحت اليوم على حافة شاطئ الجنون لأنني أحبّك!

ولأنني أحبّك حبّاً لم يحبّه رجل لامرأة من قبل

وأخلص لك إخلاصاً لم يخلصه رجل لامرأة،

وأحترمك احتراماً لم تصل إليه  العلاقة بين إثنين في هذا العالم،

فإنني لا أجد كلمة في قاموس العشق

أصفّ بها حالتي هذه!

كما يقولون: «حالتي.. حالة»!

لم أعد أعرف ليلي من نهاري، 

يميني من يساري،

نومي من إستيقاظي،

رئيسي من مرؤوسي،

حلمي من يقظتي!

لم أعد أعرف

سوى أنك عطر لا يندثر،

تجربة لا  تنتهي،

إبتسامة لا تخبو، 

نور لا ينطفئ،

قصّة بلا نهاية،

رحلة بلا رحيل،

إستمرار بلا إنفصال

إنّ مجرّد وجودك في الزمان

وفي المكان،

بلا كلام،

بلا فعل،

يعطيني ثقة في الحياة!

أصبح وجودك

جزءاً أساسياً من ضمانات الحياة

بالنسبة لي

لا أتخيّل صباحاً

يبدأ دون أن أبداً فيه بتحيّتك!

لا أتخيّل إبتسامة 

إلاّ من فمك،

موسيقى إلا معك،

سفراً إلاّ بمشاركتك

متعة إلا من خلالك،

لا أتخيّل أيّ شيء،

إلا وأنت بداية التفكير،

نقطة الإرتكاز،

محور الموضوع،

أساس القضية،

أبدأ ذاكرتي من عندك

ولا أتذكّر ما قبل ذلك

أبدأ رحلتي من مطارك

ولا أنتهي إلاّ على أرضك

أزرع زهوري في حديقتك،

ولا أقطف الثمار إلاّ من على شجرك!

أجعل من

دموعي القديمة نهراً

ومن حطامي السابق قارباً

تبحرين فيه الى عالم لا يعرف

إلاّ براءة طفل،

له روعة عينيك!

حينما أسير في الشارع،

وأغنّي بصوتٍ عالٍ

أغنية تحمل حروف إسمك،

يقولون: 

«مسكين.. لقد فقد الرجل عقله»!

يا لهم من جهلاء،

لو عرفوا الحقيقة لقالوا:

«يا لسعادته…

لقد عاد للرجل قلبه»!

ألم أقل لكِ إنني وصلت

الى حافة شاطئ الجنون!

نبض الروح….

مبادروة ملتزمون

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى