جدة_شادي الثبيتي
من أيّ أبواب الثّناء أبدأ كلامي؟
وبأيّ أبيات القصيد أعبّر؟
أمِن اسمها ؟ أم من عمرها ؟ أم من طموحها ؟
اسمها / هلا حزاب المرواني…
طالبة بالمرحلة الثانوية بالمدينة المنورة ذات سبعة عشر ربيعاً حلمها كحلم أي فتاة في عمرها ، بل أكثر من ذلك.
منذ ولادتها شغفت باللغة العربية ، عشقت الأدب وتولعت بالشعر . كان النحو يمثل عقدة بالنسبة لها إلى أن أتت المعلمة القديرة / فائزة الجهني .. والتي درست النحو على يديها، فأحبت المعلمة وأحبت النحو ؛ بل صارت شغوفة به. أصبحت تطمح أن تكون طالبة بالدراسات العليا بقسم النحو و الصرف.. كل ذلك بفضل الله ثم بفضل معلمتها ( فائزة الجهني).
كتبت في معلمتها عدة قصائد منها /
…..
غابت لتخطف شعلة الأضواء
وتفرقت من بعدها أجزائي
….
ولها أيضاً /
….
العين تنثر دمعة الأشواق
وجوارحي ذبلا لريّ عناق
…
كتبت أيضاً قصائد في معلمات أخريات… وكتبت أيضاً أبيات في اليوم العالمي للغة العربية والذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، منها /
هذا كتاب الله جاء معلما
قرآننا عربينا بسمات
لغة هي السحر الجميل نضارة
وبهدي ربي استقي كلماتي
نسأل الله لها دوام التوفيق والنجاح