تفعيل الصورة خارجيا
بقلم
الكاتب/فالح الصغير
الصورة السعودية في الخارج تعاني من ضعف في التأثير منذ زمن طويل ، حقيقة يجب البحث عن اسبابها وايجاد حلول فاعلة لها بعيدا عن التقليدية والبيروقراطية ، الزمن الاعلامي اختلف عن السابق كثيرا . لذا من المهم التعامل معه وفق التطور التقني المتسارع الواضح قوة تأثيرة على كل المستويات ، نملك الامكانيات القادرة على تحقيق النجاح يبقى كيفية توظيفها ، الهجوم الاعلامي القوي والمركز للاساءة من دول متعددة خاصة ايران وقطر تسخران ملايين الدولارات وتجند ان ما تملكان لذلك ، امام رد فعل ضعيف لا يؤثر ربما في بعضه يؤدي نتائج سلبية !
المبتعثون ، السفارات ، البعثات السعودية لهم دور في الفعل والتأثير . عمل جسور قوية وبلغات متعددة اضافة الى التسويق الجيد لما يقدم من عمل اعلامي بحيث الا يضيع في الهواء بلا فائدة والا يكون مجرد عمل روتيني لتأديته خلال ساعات وانتهى الامر ، لا زالت اجهزة اعلامية عربية تعامل الصحفي بنظام الخروج والدخول ومتابعته متى يأتي ويخرج بدلا من الانتاجية وهو ما يفقد العمل قيمته .
بالارقام كم سفارة سعودية في الخارج وعدد طلاب وطالبات الابتعاث ما تأثيرهم لماذا لا يتم الاستفادة منهم اعلاميا باساليب مؤثرة ؟! ، هناك من تحرك بجهودة الذاتية تأثيره في محيطة ،
الو ضع يتطلب تحركا أكبر بقوة لا ان يكون مجرد عمل ينتهي في وقته .
اموال طائلة تديرها دول معروفة تهدف للتشويه ونشر الفتن في دول شقيقة بينها نسب واخوة وعلاقات تاريخية بناها الاباء و الاجداد ، لم تقدر تلك الدولة كل ذلك رمته بعيدا هانت عليها العشرة استمعت ورضخت لا صوات لا تريد لها الخير مصلحتها الخاصة فوق كل اعتبار ، متى تصحوا وتعود الى الطريق المؤدي لمصلحتها حاضرا ومستقبلا .
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail
