الدوليةشريط الاخبار

السفير العريفي: «وقف النار» يؤكد حرص المملكة على تجنيب الشعب اليمني المزيد من المعاناة

الحدث – الرياض

أكد رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي السفير سعد بن محمد العريفي أهمية مبادرة المملكة العربية السعودية بإعلان وقف إطلاق النار في اليمن، والتركيز على احتواء تداعيات جائحة «كورونا».

وأوضح العريفي أن بيان الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية السيد جوزيب بوريل، الذي رحب من خلاله بإعلان المملكة العربية السعودية عن وقف إطلاق النار نيابة عن تحالف دعم الشرعية في اليمن، يعتبر شهادة من الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بشأن موقف المملكة الإيجابي تجاه قضية الشعب اليمني، وحرص القيادة السعودية على تجنب الشعب اليمني المزيد من المعاناة والمحن.

وقال السفير العريفي: «الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية السيد جوزيب بوريل، أثنى على دور المملكة في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة التي يتفشى فيها وباء «كورونا» المستجد، واعتبر أنه من الضروري الآن أن تبدأ الأطراف اليمنية المحادثات بحسن نية تحت رعاية الأمم المتحدة».

وأضاف: «امتداداً لريادة المملكة العربية السعودية في دعم الشعب اليمني الشقيق والوقوف إلى جانب اليمن في ظل جائحة «كورونا» (كوفيد 19)، ودعماً لقرارات الحكومة اليمنية في قبول دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في اليمن لمواجهة تبعات انتشار هذه الجائحة، وتعزيزاً لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، جاءت دعوة قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن لوقف إطلاق نار شامل في اليمن لمدة أسبوعين قابلة للتمديد، مؤكدةً جدية التحالف في الاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة».

وذكر رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي، أن المملكة إذ تثمّن وتقدّر جميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل وعادل يضمن إحلال السلام واستدامته في اليمن، وخصوصاً جهود المبعوث الأممي، فإنها ساهمت بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن لعام 2020، منها 25 مليون دولار مخصصة لمواجهة خطر «كورونا».

وأوضح السفير العريفي، أن المملكة بوصفها عضو مسؤول في المجموعة الدولية، وجار وشقيق للشعب اليمني، تشدد على أهمية استمرار تدفق السلع التجارية والأدوية والمساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني دون عوائق، لمواجهة جائحة «كورونا».

وتابع: «يحب على مليشيات الحوثي المدعومة من إيران إثبات جديتهم في الاستجابة لهذه الجهود، وتسهيل الاجتماع الذي دعا إليه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص باليمن مع ممثلي الحكومة اليمنية الشرعية».

وفي ختام تصريحه، أكد رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي السفير سعد بن محمد العريفي، أنه في حال عدم استجابة الحوثيين لهذه الدعوة، فإنهم يعرضون الشعب اليمني الشقيق لمزيدٍ من المعاناة، ويساهمون في تعطيل الجهود الدولية الرامية لمكافحة جائحة «كورونا» والسيطرة عليها، ويؤكدون ارتهانهم لمصالح أطراف خارجية دون الأخذ في الاعتبار مصالح الشعب اليمني.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى