الصحة

افتتاح قسم العيون بمستشفى الدكتور خان بحفر الباطن

عيون بمستشفى الدكتور خان بحفر الباطن
عيون بمستشفى الدكتور خان بحفر الباطن

افتتح صاحب السمو الأمير منصور بن محمد بن سعد آل سعود محافظ حفر الباطن، اليوم قسم طب وجراحة العيون بمستشفى الدكتور نور محمد خان بحضور مدير الشؤون الصحية ناصر بن راشد الصافي ورئيس مجلس الإدارة للمستشفى الدكتور نور محمد خان والمدير العام للمستشفى الدكتور خضر الظفيري.

وفور وصول سمو المحافظ استمع لشرح مفصل عن المستشفى وما يحويه من خدمات وأقسام لخدمة المرضى.

عقب ذلك تم عرض فيديو تعريفي عن نشأة المستشفى والخدمات والامكانيات المتوفرة فيه إضافة إلى قسم طب وجراحة العيون الذي تم استحداثه.

من جهته قدم مدير الشؤون الصحية الشكر والتقدير لسمو محافظ حفر الباطن على رعايته الكريمة لافتتاح قسم طب وجراحة العيون بمستشفى الدكتور نور محمد خان ودعمه المستمر والمتواصل للتوسع في تقديم الخدمات الصحية بالمحافظة سواء في القطاع الحكومي أو الخاص مؤكداً على سعي مديرية الشؤون الصحية الدائم على رفع مستوى جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمستفيدين في المحافظة.

محافظة حفر الباطن هي إحدى محافظات المنطقة الشرقية في شمال شرق السعودية. تبلغ مساحتها 144 كلم مربع وتبعد عن العاصمة الرياض مسافة 500 كم. يقع ضمن حدودها مدينة الملك خالد العسكرية والتي تبعد عنها 70 كم جنوبًا. محافظها هو الأمير منصور بن محمد بن سعد آل سعود، ويشغل المنصب منذ 27 ديسمبر 2018.

كانت حفر الباطن في القرن الهجري الأول مجرد طريق في صحراء بني العنبر من تميم يضطر الحجّاج لاجتيازه بين العراق والجزيرة العربية. تعددت الشكاوى من ندرة الماء في هذه المفازة وبلغ الأمر إلى الصحابي أبو موسى الأشعري والي البصرة الذي تولى إمارتها في عهد الخليفة عمر بن الخطاب فتجرد لمعالجة المشكلة.

قال ياقوت الحموي في معجم البلدان: “ولما أراد أبو موسى ألاشعري في حفر ركايا الحفر قال: دلّوني على موضع بئر يقطع بها هذه الفلاة قالوا: هوبجة تنبت الارطى بين فلج وفليج. فحفر الحفر وهو حفر أبو موسى، بينه وبين البصرة خمس ليال، وجاء في وصف الآبار (…وهي ركايا مستوية، بعيدة الأرشية، يسقى منها بالسانية، وماؤها عذب”. فجاء هذا الماء العذب في منتصف المسافة بين البصرة والنباج -الأسياح حالياً- على طريق الحج كما أحب أبو موسى، ومن الواضح إن الاختيار وقع على منطقة تدل الشواهد على غناها بالمياه الجوفية آنذاك

مزيد من الاخبار

رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى