المحلية

السديس يلتقى وكيل شؤون الأئمة والقيادات

بوكالة المسجد النبوي

السديس يلتقى وكيل شؤون الأئمة والقيادات

التقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أمس، وكيل الرئيس العام لشؤون الأئمة والمؤذنين والشؤون العلمية والتوجيهية الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي، وعددا من القيادات بوكالة المسجد النبوي.

وفي بداية اللقاء رحّب معاليه بالجميع، شاكراً لهم جهودهم المبذولة في خدمة المسجد النبوي وقاصديه، حاثاً الجميع على بذل المزيد والتفاني والإخلاص والارتقاء بالأعمال المقدمة بالمسجد النبوي، كما استعرض خطط الوكالة لعام 1443هـ.

وأكد معاليه خلال اللقاء أهمية تطوير منظومة الخدمات المقدمة للمصلين والزائرين في المسجد النبوي, واستمرار وتيرة العمل الدؤوب وتحقيق أعلى معايير الجودة في الخدمات المقدمة لزوار مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام.

وشدد الرئيس العام على ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية التي تتخذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – في الحفاظ على صحة وسلامة جميع الزائرين وتوفير البيئة الصحية والآمنة لتأديتهم عباداتهم ومناسكهم بيسر وسهولة.

وفي نهاية اللقاء سأل الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الله عز وجل لهم التوفيق والسداد لخدمة المسجد النبوي, وتقديم كل الخدمات اللازمة للمُصلين والزوار، وذلك تحقيقاً لتوجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله-.

السديس يلتقى وكيل شؤون الأئمة والقيادات

مكة المكرمة هي مدينة مقدسة لدى المسلمين، بها المسجد الحرام، والكعبة التي تعد قبلة المسلمين في صلاتهم. تقع غرب المملكة العربية السعودية، تبعد عن المدينة المنورة حوالي 400 كيلومتر في الاتجاه الجنوبي الغربي، وعن مدينة الطائف حوالي 75 كيلومترا في الاتجاه الشرقي،[4] وعلى بعد 72 كيلو مترا من مدينة جدة وساحل البحر الأحمر، وأقرب الموانئ لها هو ميناء جدة الإسلامي، وأقرب المطارات الدولية لها هو مطار الملك عبد العزيز الدولي. تقع مكة المكرمة عند تقاطع درجتي العرض 25/21 شمالا، والطول 49/39 شرقا،[5] ويُعد هذا الموقع من أصعب التكوينات الجيولوجية، فأغلب صخورها جرانيتية شديدة الصلابة. تبلغ مساحة مدينة مكة المكرمة حوالي 850 كم²،[5] منها 88 كم² مأهولة بالسكان، وتبلغ مساحة المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام حوالي 6 كم²،[5] ويبلغ ارتفاع مكة عن مستوى سطح البحر حوالي 277 مترًا.[6]

كانت في بدايتها عبارة عن قرية صغيرة تقع في واد جاف تحيط بها الجبال من كل جانب،[7] ثم بدأ الناس في التوافد عليها والاستقرار بها في عصر النبي إبراهيم والنبي إسماعيل،[8] وذلك بعدما ترك النبي إبراهيم زوجته هاجر وابنه إسماعيل في هذا الوادي الصحراوي الجاف، وذلك امتثالاً لأمر الله،[9] فبقيا في الوادي حتى تفّجر بئر زمزم، وقد بدأت خلال تلك الفترة رفع قواعد الكعبة على يد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل.

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى