المحلية

وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية يطلع على معرض التوسعات السعودية

وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية يطلع على معرض التوسعات السعودية

اطلع وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والثقافية فضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني، على معرض التوسعات السعودية الثالثة الميداني والرقمي، المقام داخل أروقة المسجد الحرام، وذلك في إطار سعي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى إبراز دور المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.

وشاهد الزهرانى ما يحتويه المعرض من صور، ومراحل التطور الملحوظ و المستمر للتوسعات السعودية الكبرى، ودور التقنيات الحديثة وتسخيرها ، وحجم العناية والرعاية التي يوليها ولاة الأمر – حفظهم الله – للحرمين الشريفين.

ورافقه فى الزيارة مدير عام الإدارة العامة للشؤون الثقافية عاصم الحصيني, ومدير عام الإدارة العامة للأمن الفكري هادي المقاطي , ومدير مجلس شباب الرئاسة التحاوري التطويري ثامر بن محمد الرزيزا ، وكان في استقبالهم مدير معارض المسجد الحرام عبدالعزيز العمرو .

وفي ختام الزيارة شكر فضيلته معالي الرئيس العام و القائمين والمنظمين للمعرض؛ نظير جهودهم في نقل الصورة المشرفة للحرمين الشريفين، سائلاً الله -العلي القدير- أن يكتب أجرهم.

وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية يطلع على معرض التوسعات السعودية

يذكر أن وكالة الشؤون الفكرية والثقافية قد وضعت من ضمن أهدافها، زيارة المعارض التي تنمي ثقافة المنسوبين في جميع الجوانب، ولاشك أن معرفة التوسعات والأوامر الملكية التي تعود على الاهتمام بالحرمين الشريفين وخدمتهما وخدمة قاصديهما من أولى الأولويات، التي تستهدفها لتتمكن من نشر رسالتها على الوجه الأكمل.

السعودية (أو رَسْمِيًّا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.[23]

حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م،[24][25] ويشار إلى تلك المرحلة باسم “الدولة السعودية الأولى“، ولكن لم يطل الوقت بعد سقوط الدولة الأولى حتى أقام تركي بن عبد الله بن محمد إمارة جديدة لآل سعود في نجد، اتخذت من الرياض عاصمة واستمرت حتى انتزع حكام إمارة حائل إمارة الرياض من آل سعود سنة 1308 هـ / 1891،[26] ويشار إلى تلك المرحلة بـ”الدولة السعودية الثانية”. لاحقًا استرد عبد العزيز آل سعود الشاب سنة 1319 هـ / 1902 إمارة الرياض من يد آل رشيد، وتوسع مسيطرا على كامل نجد 1921 وتسمت بسلطنة نجد حتى نجح عبد العزيز بانتزاع مملكة الحجاز من يد الهاشميين، فنصب ملكا على الحجاز في يناير من عام 1926، وبعدها بعام غيّر لقبه من سلطان نجد إلى ملك نجد، وسميت المناطق التي يسيطر عليها مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وظلت بذلك الاسم حتى وحد عبد العزيز جميع المناطق التي يسيطر عليها في كيان واحد، وكان ذلك في 1351 هـ / 23 سبتمبر 1932 وأُعلن اسمها “المملكة العربية السعودية”.[27]

تتألف السعودية حَالِيًّا من 13 منطقةً إداريّةً، تنقسم كلّ منطقةٍ منها إلى عددٍ من المحافظات يختلف عددها من منطقةٍ إلى أخرى، وتنقسم المحافظة إلى مراكز ترتبط إِدَارِيًّا بالمحافظة أو الإمارة.[5] يوجد بها المسجد الحرام الواقع في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، واللذان يعدان أهم الأماكن المقدسة عند المسلمين.

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى