المحلية

في يوم الصحة النفسية.. الباحة تتصدر الخطورة

في يوم الصحة النفسية.. الباحة تتصدر الخطورة

تصدر اليوم العالمي للصحة النفسية، مؤشرات البحث بمناسبة اليوم السنوي للصحة النفسية تحت شعار”الرعاية الصحية النفسية للجميع”.

واحتفل العالم لأول مره بـ “اليوم خاص للصحة العقلية” في مثل هذا اليوم من عام 1992، بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، واعتبر احتفال عالمي تتحد خلاله دول لعالم من أجل الصحة النفسية.

تم استخدام موضوع خاص في هذا اليوم كمحور رئيسي للنقاش عام 1994، والذي جاء بعنوان “تحسين جودة خدمات الصحة العقلية في جميع أنحاء العالم”.

وأصدرت منظمة الصحة العالمية في عام 2002، بيان بشأن نسبة المصابين بإكتئاب في العام والذي بلغ عددهم مايقرب من 154 مليون نسمة يعانون من الاكتئاب على الصعيد العالمي وهو يندرج تحت أشهر الأمراض النفسية. يعود الفضل في تأسيس هذا اليوم إلى مبادرة “الاتحاد العالمي للصحة النفسية” والتي تضم أكثر من 15 بلدًا وأعضاء وشركاء على مدار أسبوع للتوعية بخطورة المرض النفسي وأهمية الصحة العقلية.

وأصدر المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية في المملكة، مسحا عن ترتيب مناطق المملكة من حيث خطورة الإصابة بالاكتئاب. وتصدرت منطقة الباحة كافة مناطق المملكة من حيث خطورة الإصابة بالاكتئاب بنسبة 23.7%، تليها العاصمة الرياض بـ 21.6%.

فيما تساوت منطقة المدينة المنورة وعسير في نسبة خطورة الإصابة بالاكتئاب حيث سجلتا 20.6%. ويصل معدل الخطورة في جازان 19.7%، تليها مكة المكرمة 18.4%، والحدود الشمالية 17.3% والقصيم 17% وتبوك 16.2% ونجران 15.9% وحائل 15.5% والمنطقة الشرقية 12.8% فيما تتذيل منطقة الجوف شمالي المملكة معدل خطورة الإصابة بالاكتئاب بنسبة 8.8%.

في يوم الصحة النفسية.. الباحة تتصدر الخطورة

السعودية (أو رَسْمِيًّا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.[23]

حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م،[24][25] ويشار إلى تلك المرحلة باسم “الدولة السعودية الأولى“، ولكن لم يطل الوقت بعد سقوط الدولة الأولى حتى أقام تركي بن عبد الله بن محمد إمارة جديدة لآل سعود في نجد، اتخذت من الرياض عاصمة واستمرت حتى انتزع حكام إمارة حائل إمارة الرياض من آل سعود سنة 1308 هـ / 1891،[26] ويشار إلى تلك المرحلة بـ”الدولة السعودية الثانية”. لاحقًا استرد عبد العزيز آل سعود الشاب سنة 1319 هـ / 1902 إمارة الرياض من يد آل رشيد، وتوسع مسيطرا على كامل نجد 1921 وتسمت بسلطنة نجد حتى نجح عبد العزيز بانتزاع مملكة الحجاز من يد الهاشميين، فنصب ملكا على الحجاز في يناير من عام 1926، وبعدها بعام غيّر لقبه من سلطان نجد إلى ملك نجد، وسميت المناطق التي يسيطر عليها مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وظلت بذلك الاسم حتى وحد عبد العزيز جميع المناطق التي يسيطر عليها في كيان واحد، وكان ذلك في 1351 هـ / 23 سبتمبر 1932 وأُعلن اسمها “المملكة العربية السعودية”.[27]

تتألف السعودية حَالِيًّا من 13 منطقةً إداريّةً، تنقسم كلّ منطقةٍ منها إلى عددٍ من المحافظات يختلف عددها من منطقةٍ إلى أخرى، وتنقسم المحافظة إلى مراكز ترتبط إِدَارِيًّا بالمحافظة أو الإمارة.[5] يوجد بها المسجد الحرام الواقع في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، واللذان يعدان أهم الأماكن المقدسة عند المسلمين.

السعودية عضو في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز ورابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي ومجموعة العشرين وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).[28]

تتمتع السعودية بوضع سياسي واقتصادي مستقر في العموم واقتصادها نفطي إذ إنها تمتلك ثاني أكبر احتياطي للبترول وسادس احتياطي غاز،[29] وأكبر مصدر نفط خام في العالم والذي يشكل قرابة 90% من الصادرات، وتحتل المملكة المرتبة التاسعة عشر من بين أكبر اقتصادات العالم وتُعتبر السعودية من القوى المؤثرة سِيَاسِيًّا وَاقْتِصَادِيًّا في العالم، لمكانتها الإسلامية وثروتها الاقتصادية وتحكمها بأسعار النفط وإمداداته العالمية ووجودها الإعلامي الكبير المتمثل في عدد من القنوات الفضائية والصحف المطبوعة.[30]

وتمتلك السعودية إرثا ثقافيا وحضاريا يعود لآلاف السنين، كما أنها شهدت تغييرات كبيرة في مجالات الثقافة والتعليم وحماية التراث الحضاري، وفق رؤية 2030، وهي عضو مؤسس لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) وعضو في مجلسها التنفيذي المنتخب في نوفمبر 2019.[31][32]

 

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى