الحجرف: مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تعكس تكاتف الجهود لحماية الأرض
عبر معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، عن أهمية ما تمثله قمة الشرق الأوسط الأخضر التي انطلقت أعمالها في الرياض اليوم 25 أكتوبر 2021م، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية.
وأكد معاليه على أهمية مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وما تمثله من انطلاق مرحلة جديدة وتاريخيه نحو التعاون الإقليمي والدولي للتصدي لتحديات التغيّر المناخي التي أطلقتها المملكة العربية السعودية واحتضنتها العاصمة الرياض بحضور دولي عالي المستوي وتعكس الرغبة بتكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق أهدافها نحو حماية الأرض من تداعيات التغير المناخي.
وثمّن معالي الأمين العام الرؤية والمبادرات والبرامج التي أعلن عنها اليوم مؤكدا بأنها تمثل نقطة تحول تاريخي في المنطقة تعكس التزام الدول المشاركة نحو تحقيق أهدافها.
الحجرف: مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تعكس تكاتف الجهود لحماية الأرض
السعودية (أو رَسْمِيًّا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.
حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م
