بقلم/ غادة ناجي طنطاوي رئيسة تحرير مجلة جولدن بريس و رئيسة قسم الأدب و الشعر : في عصرٍ انتهت فيه الملاحم، فيه غَفَت الحروب قليلاً و تلاشت ذكرى الفرسان.. ظهر لي كأسطورةٍ إغريقية مَن صَدَّقها قال عنها حقيقة و من كذَّبها سمَّاها أوهامًا.. فارسٌ على ظهر حصان.. أحيا فيَّ حبًّا دفنَهُ النَّسيان ماتت فيه الأشواق و اندثرت ذكراه تحت ركام الأحزان.. قالوا.. إن رياح يوسف لا تأتي نسائمها إلا لقلبٍ كان هواه يعقوبيًّا ! فقلت.. أتاني في أحلامي يوسف ملكاً على ستة كواكب والشمس و القمر له ساجدان.. انتظرته بقلب يعقوب سبعاً عجافًا إنّه يوسفي في الهوى و قلبي له زليخا هذا الزمان !!