المحلية

السديس: منح خطاط المصحف الشريف الرعوية السعودية يجسد عناية الدولة بالقرآن الكريم

السديس: منح خطاط المصحف الشريف الرعوية السعودية يجسد عناية الدولة بالقرآن الكريم

أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن منح خطاط المصحف الشريف عثمان طه الحلبي الرعوية السعودية يجسد عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وكل ما يتعلق به.وقال “السديس”: “يؤكد منح خطاط المصحف الشريف الرعوية السعودية عناية المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز – رحمه الله- بالقرآن الكريم ودورها الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين، مشيراً إلى أن ذلك استشعارًا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله- بالعمل الجليل الذي قدمه “طه الحلبي” خلال مسيرته المهنية وأثره النافع على المسلمين في أنحاء العالم، وحرصاً منهم على استثمار الكفاءات المتميزة التي خدمت وطننا الغالي وشاركت في إنجاح مسيرة التنمية والتطور التي تشهدها المملكة في العصر السعودي الزاهر”.

ودعا في ختام تصريحه الله -عز وجل – أن يوفق جهود ولاة الأمر الميامين -حفظهم الله- تجاه خدمة الإسلام والمسلمين ويكللها بالتوفيق والنجاح وأن يديم العز والرخاء والأمن والأمان على بلادنا وسائر بلاد العالم أجمع إنه ولي ذلك والقادر عليه.

ومُنح خطاط المصحف “عثمان طه” الجنسية بأمر سام، بعد سنوات قضاها في العمل بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.

وتوجه خطاط المصحف الشريف، بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على هذا الشرف الكبير الذي منحاه إياه.

السديس: منح خطاط المصحف الشريف الرعوية السعودية يجسد عناية الدولة بالقرآن الكريم

وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تأسست في 20 محرم عام 1414هـ، تحت مسمى (وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد)، وهي الوزارة المسؤولة عن جميع الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، وتتولى الإشراف على الأمور المتعلقة بالأوقاف الخيرية وتنمية أعيانها، وبشؤون المساجد والمصليات، والإشراف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتنظيم المسابقات المحلية والدولية لحفظ كتاب الله وتلاوته وتجويده، والسنة المطهرة، إلى جانب الدعوة إلى الله في الداخل والخارج، والإشراف على المراكز الإسلامية، ومساعدة الأقليات والجاليات الإسلامية في الخارج والتنسيق مع الهيئات الإسلامية، ودعم الجامعات والمعاهد الإسلامية في الخارج، وإبراز جهود المملكة في دعم العمل الإسلامي[1]، وبتاريخ 30 رجب 1437هـ، الموافق 7 مايو 2016م صدر أمر ملكي بتغيير اسمها إلى (وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد)،[2] ويتولى رئاستها الآن الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.[3]

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى