مجلس الصحة الخليجي يهنئ البحرين على تصدر مؤشر نيكاي
نوّه مجلس الصحة الخليجي بحصول مملكة البحرين على المركز الأول عالميًا في مؤشر نيكاي للتعافي من كورونا، وذلك من خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر .
وأضاف المجلس أن هذا يعتبر إنجازاً لمملكة البحرين بشكل خاص وللخليج بشكل عام، ويعتبر ملهمًا للانتقال من مرحلة التصدي للفيروس إلى التعافي عالميًا.
وتم اعتماد مؤشر نيكاي البحرين على ثلاث مرتكزات رئيسية؛ أولها انخفاض معدل الحالات القائمة ثم تضاعف معدلات تلقي اللقاح آخرها الالتزام بالاجراءات الاحترازية.
وعبر مدير عام مجلس الصحة الخليجي الاستاذ سليمان الدخيل أن هذا الانجاز ما كان الا بتضافر الجهود الصحية جميعاً في مملكة البحرين والدعم الغير محدود من القيادة للحفاظ على الامن الصحي للمواطنين والمقيمين على حداً سواء في البحرين بشكل عام في جميع المجالات الصحية وفي أزمة كورونا بشكل خاص من توفير اللقاحات والفحوصات الازمة وايضاً الالتزام بالاجراءات الوقائية للحد من تفاقم الازمة.
هذا ويعتبر مؤشر نيكاي للتعافي من كورونا مقياس عالمي يعتمد على التعامل مع الاصابات و معدل تلقي اللقاحات و مدى الالتزام بالاجراءات الاحترازية وعودة الانشطة لسابق عهدها.
مجلس الصحة الخليجي يهنئ البحرين على تصدر مؤشر نيكاي
البحرين ورسمياً: مَملَكة البَحرَين، دولة جزيرية عربية في الخليج العربي على الجهة الشرقية من شبه الجزيرة العربية وعاصمتها المنامة.[11][12] ترتبط مملكة البحرين مع المملكة العربية السعودية بجسر صناعي يسمى جسر الملك فهد، وهناك مخطط لربطها بجسر آخر مع السعودية باسم (جسر الملك حمد).[13] بلغ عدد سكانها إحصاء عام 2010 ما يقارب 1,234,571 نسمة، منهم 666,172 نسمة من غير المواطنين. نالت البحرين استقلالها عن بريطانيا عام 1971، وتم إعلانها كدولة مستقلة، لكن في سنة 2002 وبعد استفتاء شعبي عام على ميثاق العمل الوطني أصبح اسم البلاد مملكة البحرين.[14]
اعتبارًا من عام 2012، كانت البحرين في (المرتبة 48 في العالم) في مؤشر التنمية البشرية، ومعترف بها من قبل البنك الدولي كاقتصاد الدخل المرتفع. البلاد هي عضو في الأمم المتحدة، ومنظمة التجارة العالمية، وجامعة الدول العربية وحركة عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكذلك أحد الأعضاء المؤسسين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.[15] وعينت مملكة البحرين حليف رئيسي خارج حلف الناتو من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش في عام 2001.[16]
