المقالاتشريط الاخبار

الحرب بكل اشكالها ضد أهل السنة

بقلم : أنس القاسم
تتصاعد الحرب بكل اشكالها يومًا بعد يوم ضد أهل السنة والعالم كلة يراقب مخلوقا عربي مسلم اسمة السنة فأمريكا واسرائيل وايران وروسيا لم يهنئ لهم عيش حتى ينهو وجود اهل السنة فهم يتربصون بهم ليل نهار فعدوهم الأول واللدود هم اهل السنة والأمر المضحك هم من يديرون لنا أمورنا وحتى حربنا وحتى قتالنا فاذا نظرنا الى العراق لرئينا بأن امريكا وايران هم من يحبو السلام ويحبو الخير ويمدو يد العون للضعيف والفقير ليساعدو العراقيين السنة وانهم يقفو بجانبهم

وهذا الكلام يفهمهة ضعفاء العقول والمرضى لانة امريكا وايران هي من دمرت العراق وهي من قتلت اهل السنة ولو نظرنا الى حرب سوريا لرئينا امريكا وروسيا وايران هيا درع السلام والمحبة ويدهم ممدودة للصلاح ولزرع المحبة عند الضعفاء وهنا نقف وننضر لليبيا ولليمن ولكل اراضي العالم ونرى ونشاهد بأن كل هذة الدول التي ذكرتها هيا من تضع السم في الحليب لكي يشرب السنة ومن يشرب من هذا الاناء فهم فقط ضعفاء النفوس لأنة وعلى مدى جميع السنوات لايمكن ان تحط يدك بيد عدوك مهما اشتد فيك الأذى لأنة سيغدر فيك وهذا ما نرى دائما والسيناريو يعيد نفسة ليتجدد كل مرة وبنفس الطريقة وبنفس الأسلوب ولو تعمقنا أكثر وأكثر سنشاهد الم عربي سني يذبح والعالم كلة ينضر

وهنا دعني أعدد لك وانت شاهد في سوريا من يقتل يقتل سنة من يباد يباد سنة فاذا ذهبت للعراق ستشاهد نفس الطريقة ونفس المشهد واذا عكست أتجاهك وذهبت لليمن ستشاهد نفس الأسلوب ونفس الطريقة والي يقتل ويهجر من قبل مليشيات طائفية حوثية فهم اهل السنة واذا ذهبت الى لبنان ولليبيا ستشاهد نفس الوحشية ونفس الطريقة والي يقتل هم أهل السنة فاذا كان هذا حال اهل السنة في كل مكان فَاعْلَمْ وثق بان العالم كلة ضد أهل السنة وتكالب الفرس واليهود والأمريكان والروس عليهم والعالم يترقب ويشاهد فيلم رعب ويستمتعون بالمشاهدة

لهذا من السخف أن تتوقعوا من أمريكا وروسيا وايران واسرائيل أن تقف بجانبكم يا اهل السنة في الصراع السوري أو العراقي أو اليمني أو الليبي، فتلك الأطراف تنفذ ما تريده ، وبالتالي من الغباء أن تعاقب رأس النظام السوري بشار الأسد مهما فعل ولا تتوقعوا من أمريكا أن تعاقب إيران أو روسيا أو حزب الله ، لأنها سعيدة جدًا بما تقوم بة في إطار إنجاز مشروع الفوضى الأمريكية وابادة اهل السنة. وعندما تنتهي تلك الأطراف من تنفيذ المهمة عندئذ سيكون هناك لكل حادث حديث.

أكاد أسمع بان العالم الغربي والفرس ومن تحالف معهم اجمع ويهمس الآن في آذان بعضهم لبعض لتنفيذ مشاريعهم وانهاء مخلوق عربي اسمة السنة!

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى