ملتقى “اصدقاء محمد الراجحي” يهنئ القيادة الرشيدة والمواطنين بمناسبة اليوم الوطني الـ(93)
ملتقى “اصدقاء محمد الراجحي” يهنئ القيادة الرشيدة والمواطنين بمناسبة اليوم الوطني الـ(93)
بمناسبة حلول الذكرى الـ(93) لليوم الوطني رفع الدكتور محمد الراجحي نائب الرئيس بجامعة الشعوب العربية للعلاقات الدولية، وسفير النوايا الحسنة ، ورئيس اللجنة الدبلوماسية بالسعودية، والأمين العام لمجلس الأعضاء بالسعودية للمنظمة العربية الأوربية للبيئة ، والعضو الفخري للاتحاد الوطني لحقوق الانسان العالمية واتحاد الشؤون الإنسانية ريجيد، وسفير الأيتام بجدة، والعضو الإستشاري لجمعية رعاية أيتام جدة ، وعضو المجلس الإستشاري لجمعية الأيدي الحرفية، وعضو مجلس الإدارة بصحيفة ‘عين الوطن’ ، وعضو الشرف بصحيفه ‘أضواء الوطن’ ، وعضو الشرف لصحيفة الأنباء العربية ان نيوز ، ورئيس مجلس الاعضاء الفخريين ل “الحدث” ورئيس ملتقى “أصدقاء محمد الراجحي”
أسمى التبريكات والتهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير، «محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، وقيادات المملكة و ابناء الوطن الحبيب بمناسبة اليوم الوطني الـ 93 للمملكة العربية السعودية، أدام الله عليهم كل الخير والتقدم والرخاء.
أكد الدكتور محمد الراجحي أن هذه الذكرى تجسد معاني الوحدة وتتجدد فيها روح الانتماء والولاء وتستعيد فيها الأذهان تفاصيل مسيرة بطولية خاضها – المغفور له بإذن الله تعالى- الملك «عبد العزيز آل سعود» (طيب الله ثراه)، معبرين عن فخرهم بالإنجازات الكبيرة التي تحققت على مدار العقود الماضية ولا تزال المسيرة حافلة بالنجاح والرفعة التي تتحقق اليوم ضمن رؤية حافلة بالطموحات، وكان لها أكبر الأثر في إعادة صياغة ما تمتلكه البلاد من قدرات طبيعية و موارد بشرية و مادية، باتت المملكة نموذجًا للتطور والنمو يُحتذى به في كافة المحافل الدولية.
قصة مسيرة امتدت من عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الى العهد الحالي قادت البلاد إلى آفاق المستقبل .
وأضاف بقوله: إن اليوم الوطني قصة أخذت البلاد إلى آفاق المستقبل، بجانب قيمة اليوم الوطني التاريخية وما حمله من تأصيل لمعاني البناء والتطور والاستقرار، يمثَّل ترجمة واقعية لمعاني الاستدامة، من حيث الأُسس والمبادئ الراسخة، التي لا تتأثر بالتحديات؛ ففي ذكرى اليوم الوطني دائمًا نستعيد في الأذهان تضحيات الأوائل والمسيرة البطولية التي خاضوها، ومجموعة القيم والمبادئ التي رسخوها لأجل تأسيس دولة راسخة يقطف ابناء الوطن ثمارها يومًا بعد آخر، مشيرًا إلى أن ما تمضي فيه البلاد الآن من تقدم على كافة الأصعدة ورؤية جامعة ونهضة واسعة يعيشها المواطن في كافة تفاصيل حياته، يرجع إلى تلك الأُسس والثوابت التي وضعها المؤسس وسار على نهجها أبناؤه الملوك البررة من بعده.
وأضاف الدكتور الراجحي أن رؤية 2030م تحتوي الكثير من الاهداف وما تُقدمه من نظرة استشرافية للمستقبل وحُسن استغلال الموارد المادية والبشرية، وطموحًا كبيرًا نحو تنمية شاملة ومستدامة، أسهمت في تعزيز الدور الريادي للمملكة، وتنامي حضورها وانفتاحها على الاقتصاد المحلي و العالمي والإقليمي، إلى أن أصبحت المملكة في قلب ميزان الاقتصاد العالمي وتظهر اليوم متسيدةً المراكز المتقدمة في غالبية تقارير الاقتصاد العالمية، لافتًا إلى أن هذه الذكرى تدفع الجميع لأن يدرك دوره و مسؤوليته كقطاع أعمال ومواطنين فيما تخطوه بلادنا ضمن رؤية حافلة بالاهداف، مشيرًا إلى أن قطاع الأعمال في المملكة عامة والمنطقة الغربية خاصة ينظرون بكل التقدير والامتنان لما تحقق في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من إنجازات تنموية وصناعية وتطور في المشاريع الانشائية وقفزات اقتصادية جعلت المملكة من أكثر البلاد العالمية جذبًا للاستثمارات.
و بمناسبة اليوم الوطني 93 لمملكتنا الحبيبة نجدد الولاء والسمع والطاعة لمليكنا الغالي ولسمو ولي عهده الأمين, سائلين الله أن يحفظهم وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ وطننا وقادته وأبنائه، وأن يعيد هذه الذكرى الغالية ووطننا في مصاف الدول التقدمة الزاخرة في الخير و النماء .
