زوايا

ذا عشق

ذا عشق

الشاعر/ عبدالرحمن سابي

مدي لهُ دفءَ كفٍ راقصيه هنا
لن ينصفَ العمرُ لو يقضيه مرتهنا

تجردتْ حالُه من كلِ ذي صلةٍ
وجاء نحوك ذا عشقٍ ليستكِنا

كم كان يرجو بأن يلقى له أثرا
في راحتيك ولكن لم يجدْ سكنا

يصحو على الجدبِ لا ريقًا يلوذ به
ولا ربيعًا ولا زلفى لما كمنا

ما كان أحوجَه أن توقظيه ضحى
على عناقٍ يؤدي بعده السُننا

مدي له الطوقَ يخشى الموتَ من ولهٍ
وضيفيه وسوقي نحوه المزنا

قد تدخلين جنانَ الخلدِ في رجلٍ
تحمّلَ الشوقَ اسفارٍا وما وهنا

وحدّثَ الأرضَ عن أنثى تسير بها
احبها دهشةً يبني بها وطنا

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى