الدولية

أقوال العلماء والمستشارين والمفتين حول مسابقة القرآن الكريم العالمية

 

نغم محمد – المدينة المنورة

أكد مستشار رئيس جمهورية الشيشان المفتي العام الشيخ صلاح مجييف، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الأربعين، تؤكد عنايته الكبيرة واهتمامه البالغ بخدمة كتاب الله الكريم ونشره بين أوساط المسلمين من خلال هذه المسابقة، التي أصبحت مدرسة يتطلع إليها المسلمون كل عام وينتظرونها بفارغ الصبر.
ووصف المسابقة بأنها عطاء متجدد له أثره البالغ في نفوس المسلمين على اختلاف أعمارهم، مؤكداً أن المسابقة تسهم في تجويد مهارة الحفظ عند جيل الشباب.
وأشاد بجهود وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ومتابعته الدائمة من أجل تقديم برامج نوعية تخدم الإسلام والمسلمين وتجمع كلمتهم على الحق.
وفي ختام تصريحه رفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على ما يقدمانه من رعاية واهتمام من أجل رفع راية الإسلام والمسلمين، داعيًا الله أن يحفظ بلاد الحرمين من كل سوء وجميع بلاد المسلمين.

أكد مفتي هونج كونج الشيخ محمد أرشد، أن لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره دوراً كبيراً في نشر كتاب الله ولـمّ شمل المسلمين، وتشجيع الناشئة على تعلمه وحفظه.

وقال: إنها من أكبر المسابقات القرآنية التي تهفو إليها القلوب من شتى البقاع؛ لتميزها في كونها تقام في رحاب المسجد النبوي الشريف وبجوار الحبيب عليه السلام؛ وهذا يؤدي إلى إيجاد أجيال تحمل سلوكيات مهذبة وأخلاقيات عالية؛ منبعها الكتاب والسنة، ولا شك أن المدينة المنورة هي بلد السلام والأمان.
وأشاد مفتي هونج كونغ الشيخ محمد أرشد بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ ممثلة في وزيرها الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذي يقدم الغالي والنفيس من أجل إيصال رسالة المملكة الوسطية والاعتدال في شتى بقاع الأرض عبر منبر الوزارة؛ داعياً الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله- على ما يقدمان للإسلام والمسلمين من رعاية وعناية وإغاثة.

نوَّه عضو هيئة كبار العلماء الدكتور أحمد بن علي سير المباركي؛ بعناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم، ورعايتها للمسابقات القرآنية.

وقال: نحن في هذه الأيام نعيش في ظلال مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، ولا شك أن استمرار هذه المسابقة إلى هذا العمر المديد ــ وهو أربعون سنة ــ لدليل واضح على حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على مواصلة الدعم لحفظ القرآن الكريم، وتشجيع المسلمين في جميع أنحاء العالم على الارتباط بكتاب الله والعناية به والتنافس في حفظه وتفسيره.
جاء ذلك في تصريحه بمناسبة رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الأربعين، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في رحاب المسجد النبوي الشريف خلال الفترة من السادس والعشرين من شهر المحرم الجاري، حتى غرة شهر صفر 1440هـ.
وأضاف: كل ذلك مما يؤكد قناعة المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً بضرورة رجوع المسلمين جميعاً إلى كتاب الله تعالى تلاوةً وحفظاً وعملاً وتحكيماً في جميع مجالات الحياة.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء ــ في ختام حديثه ــ إلى أن المملكة العربية السعودية رفعت شعار التوحيد لله -جل وعلا-، وتحكيم القرآن والسنة في جميع مناحي الحياة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله ــ فأعزها الله ومكنها في الأرض، وكانت ــ وما زالت في ظل ملوكها وأمرائها ــ تدعم النشاطات والمشاريع المتعلقة بالقرآن الكريم، وخدمة المسلمين في جميع أنحاء المعمورة.

و أشاد معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي بتنظيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الأربعين خلال المدة من 26 محرم وحتى 1 صفر 1440هـ في المسجد النبوي الشريف , حيث تأتي انطلاقًا من المسؤولية الكبرى التي تحملها المملكة العربية السعودية تجاه أبناء المسلمين من خلال بث روح التنافس بينهم في حفظ القرآن الكريم وضبط تجويده والعمل به.
وأضاف مدير الجامعة الاسلامية أن هذه البلاد المباركة قامت ركائزها على كتاب الله تعالى وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وحملت على عاتقها مشاريع العناية بالقرآن الكريم في جميع مناحي الحياة.
وأوضح المرزوقي أن المسابقة تعزز تربية الأجيال على كتاب الله تعالى إذ هو طريق الهدى ونور الدياجي ودليل المضي في هذه الحياة ، كما تسعى المسابقة أيضًا إلى حماية أبناء الأمة من الفتن العقدية ، والملوثات الفكرية من خلال برامج وخطط شرعية سليمة يعنى بتطبيقها خير تطبيق المسؤولون والقائمون على المسابقة الدولية.
وعد معالي مدير الجامعة الإسلامية حمل كلام الله سبحانه في الصدور بمثابة الخطوة الأولى للإبداع الذي يربط الإيمان بالعمل ، واليقين بالإنتاج ، والالتزام بالمثابرة ، ليكون النشء خادمًا لدينه ، صالحًا لوطنه ، موفقًا في دنياه ، مثابًا في آخرته , مهنئًا أولياء أمور الأبناء المشاركين على حسن تربية أبنائهم وتشجيعهم على حفظ وتعلم دستور هذه الأمة ، كما هنأ المشاركين على توفيقهم لحفظ كتاب الله , حاثًا إياهم على العمل بما حفظوه فثمرة حفظ كلام الله هو العمل به.
وأكد الدكتور حاتم المرزوقي أن القائمين على المسابقة أحسنوا ووفقوا باختيار المسجد النبوي الشريف مقرًا لإقامة الدورة الأربعين من مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره لتحظى الدورة بشرف المكان وحرمته وقداسته بجانب التأكيد على أهمية دور المسجد في الإسلام الأمر الذي يترك أثرًا كبيرًا في نفوس المتسابقين ، ويحفزهم نحو تمكين كلام الله تعالى في قلوبهم، واستشعاره في سلوكهم، وظهور تعاليمه المباركة في جوارحهم.
واختتم معالي مدير الجامعة الإسلامية حديثه , بالشكر للقائمين على الجائزة لجهودهم المباركة وعطاءاتهم الخيرة ، الرامية إلى تنفيذ توجيهات الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، داعياً المولى عز وجل أن ينفع بالحفظة الإسلام والمسلمين.

 

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى