أخبار منوعة

مسجد الفتح تاريخ يحمل عبق النبوة

مسجد الفتح تاريخ يحمل عبق النبوة

مسجد « الفتح» أحد المساجد التاريخية بالمدينة المنورة، فهو يحمل عبق النبوة وشاهد على إحدى غزوات النبي -صلى الله عليه وسلم- ويقصده جميع المسلمين؛ لارتباطه بلمحة من سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
في يوم الأربعاء وبين صلاتي الظهر والعصر يكون التوافد عليه من سكان المدينة وزائريها على المسجد، وذلك تقربا لله وطمعا في قبول الإجابة وعند دخولك للمسجد ترى الزائرين رجالا ونساء كلاً اختار موقعا له للدعاء داخل المسجد وخارجه.
وبالرغم من كثرة الزائرين إلا أنك لا تسمع صوت أحد فلا ترى إلا الأيادي وقد رفعت إلى السماء طالبة من الله الإجابة.
الدكتور عبدالله العباسي، الباحث والمهتم بالآثار النبوية الشريفة بالمدينة المنورة، قال: إن مسجد الفتح من المساجد التاريخية المرتبطة بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- الشاهدة على غزوة الخندق وقد صلى فيه النبي ودعا على الأحزاب، كما روى الأمام أحمد عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دعا في مسجد الفتح ثلاثا: يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء، فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين، فعرف البشر في وجهه، قال جابر:» فلم ينزل بي أمر مهم غليظ إلا توخيت تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة».

مسجد الفتح تاريخ يحمل عبق النبوة

اهتمام الدولة بتاريخ المدينة
وأوضح العباسي أن الدولة -حفظها الله- تبدي اهتمامها بالمساجد التاريخية والتي من ضمنها «مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية بالمملكة» ولا ننسى اهتمام سمو أمير منطقة المدينة الأمير فيصل بن سلمان بتاريخ وحضارة المدينة المنورة.
إقبال المعتمرين على المساجد التاريخية
وأضاف: أنه مع بدء السماح للمعتمرين بأداء العمرة يتزايد إقبال المعتمرين وقاصدي المدينة على زيارة المساجد التاريخية والمواقع الأثرية التي ترتبط بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- ومن ضمنها المساجد السبعة التي تضم مسجد الفتح.

مسجد الفتح تاريخ يحمل عبق النبوة

رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى